وجهت المديرية العامة للأمن الوطني, الدعوة إلى جميع الجزائريين للتحلي بروح المسؤولية, خاصة بالنسبة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي وذلك من أجل التحلي باليقظة فيما يخص المعلومات التي يتم الترويج لها بهدف «تغليط الرأي العام». وجاءت هذه الدعوة على إثر تداول بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة إحدى الصحفيات المشاركات في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها صحفيون أول أمس بساحة الحرية بالجزائر العاصمة بعد توقيفها من قبل قوات الشرطة، حيث كذبت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها هذه «ا لإشاعة التي قالت عنها أنها مغرضة وكاذبة.كما أوضحت أن الصحفية تعرضت إلى إغماء، ليتم التكفل بها طبيا لتلتحق بعدها بمقر سكنها في حالة صحية جيدة. مؤكدة في ذات الصدد احتفاظها بكامل حقها في المتابعات القضائية ضد مروجي المعلومات الكاذبة التي تهدف إلى تغليط الرأي العام. وكان نحو مائة صحافي, قد وقفوا يوم الخميس الفارط للمطالبة بممارسة المهنة بحرية وتكريس مفهوم الخدمة العمومية. وتم خلال هذه التظاهرة توقيف عدد من الصحفيين من طرف قوات الأمن، ليطلق سراحهم في وقت لاحق.