تزامنت مع ارتفاع مياه سد بن هارون هزات أرضية جديدة ببلدية سيدي مروان بميلة اهتزت الأرض مجددا أمس الأول ببلدية سيدي مروان الواقعة على بعد 10 كلم شمال ميلة وقد أحس السكان بالهزتين في حدود الساعة الثالثة والنصف وهو ما ثار هلعا لدى السكان الذين تأقلموا مع هذه الهزات منذ دخول سد بني هارون الخدمة منذ عامين وأرجع المواطنون هذه الهزات إلى تحرك طبقات التربة والانفجارات الناجمة عن اختلاط مادة الكبريت بالمياه نظرا للطابع البركاني للجبال المحيطة والتي كانت تضم حمامات معدنية غمرتها مياه سد بني هارون مثل حمام جلامة وخناق الطوب وبني هارون وكان النشاط الزلزالي قد تسبب في حالة هلع حقيقية ببلدية سيدي مروان وبات السكان مرات عديدة خارج بيوتهم الصيف الماضي خوفا من زلازل قوية قد تحدث في أي وقت ولا تزال المصالح المعنية تلتزم الصمت تجاه مشكل زلازل سيدي مروان التي بلغت قوتها ما بين 3 و4 درجات على سلم - ريشتر- ورغم أن هذه الهزات الأرضية لم تسبب أضرارا مادية أو خسائر بشرية لحد الآن إلا أنها أحدثت تساؤلا لدى مواطني هذه البلدية عن سر تواصل الهزات الأرضية وغياب تفسير علمي لهذه الظاهرة وهو ما ترك الباب مفتوحا أمام تأويلات بعض العرافين والمنجمين وحكايا زمان التي تروي قصة لا يزال أبناء الولي الصالح سيدي مروان يتداولونها أبا عن جد وهي أن مصير سيدي مروان سيكون الفرق في مياه سد كبير ورغم أن هذا مجرد خرافة فإن السكان ينتابهم خوف دائم من السد الكبير الذي منحهم مياها وزلازل ورطوبة عالية فمن ينقذ سيدي مروان من الغرق. محمد .ب