تهجم المجاهد لخضر بورقعة على الوزير الأول نور الدين بدوي ووزير المالية ومحافظ بنك الجزائر محمد لوكال، وقال بورقعة عن بدوي «إنه متخصص في تزوير الانتخابات. كان بدوي مهندس التزوير الانتخابي»، وأضاف أنه لتشكيل حكومته استدعى بدوي أولاً مدير البنك المركزي، وهذه إشارة قوية تهدف إلى تخريب سجلات المعاملات التي قام البنك بمعالجتها، مؤكدا أنها ملفات ثقيلة مرتبطة بالفساد وبكل العهدة الرابعة، وبحسب بورقعة فإن بدوي يريد التستر على الفاسدين، كما خاطب المجاهد بورقعة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ليطلب منه الانسحاب أو الاستقالة، مؤكدا أن المادة 102 أصبحت مشكلة بسبب بن صالح وهو ما يرفضه الشعب.