شن صبيحة أمس سكان حيي الصرول ووادي النيل التابعين لبلدية البوني وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية مطالبين بضرورة مقابلة الوالي وحاملين لافتات وشعارات تطالب بالإفراج عن حصتهم السكنية. سكان حي الصرول ينددون لا للوعود الكاذبة ندد سكان حي الصرول خلال حركتهم الاحتجاجية أمام مقر الولاية للمطالبة بالإفراج عن حصتهم السكنية رافعين شعارات لا للوعود الكاذبة ولا للحقرة وسكان حي الصرول المحصيين منذ 1998 بالإفراج الفوري للقائمة السكنية حيث أكد المحتجون بأن حيهم لم يستفد من حصة سكنية في إطار السكن الاجتماعي منذ سنوات كما أن هذا الحي يعاني من الحقرة من طرف السلطات المحلية بالبوني ومهمش كليا سواء من ناحية التنمية وحتى توزيع السكنات على الرغم من أنه تم وعدهم بأنه سيتم الإفراج عن سكناتهم الاجتماعية خاصة أن ملفات طالبي السكن منذ سنة 1998 كما أنه منذ سنة 1983 لم يستفد الحي من السكن الاجتماعي. سكان وادي النيل سئموا من الوعود بينما سكان حي وادي النيل أكدوا خلال احتجاجهم للمطالبة بحصتهم السكنية بأنهم قد سئموا من الوعود الكاذبة للسلطات رافعين شعارات تندد بهذا الوضع ومنها «لا للوعود الكاذبة» و «نحن سكان حي وادي النيل (2014-1998) أي أصحاب ملفات السكن والمحصيين ملفاتهم نطالب بحصتنا السكنية، حيث أكدوا بأنهم يعانون من أزمة سكن حقيقية ومضرورون كما أن السكن من حقهم بل تحول إلى حلم في هذه البلاد وتحقيقه صعب، حيث أن طالبي السكن منذ سنوات حتى أحيانا يموت طالب السكن ولم يتحقق حلم حصوله على السكن ما جعلهم ينتفضون باللجوء إلى الاحتجاج أمام الولاية للمطالبة بالإفراج عن حصتهم خاصة أن كل السلطات تعرف الوضعية وقد سئموا من الوعود الكاذبة وبأنه في كل مرة مسؤول يرسلهم إلى مسؤول آخر من الدائرة إلى الولاية والعكس هذا فيما هدد المحتجون بأنهم في حالة عدم تلبية مطالبهم المتمثلة في الإفراج عن حصتهم السكنية باللجوء إلى التصعيد من لهجتهم الاحتجاجية من خلال غلق مداخل أحيائهم وبالتالي غلق الطرقات المؤدية إلى بلدية البوني.