أعلن عنها من قبل ممثل المفوضية السامية لهيئة الأممالمتحدة 42 مليون شخص مرحلون بسبب الصراعات في العالم أوضح ممثل المفوضية السامية لهيئة الأممالمتحدة خلال مداخلته أمام الحضور بدار الإنسانية بعنابة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاجئ أن 42 مليون شخص مرحلون بسبب الصراع والاضطهاد في كل أنحاء العالم ويعيشون كلاجئين أو نازحين داخل بلدانهم نفسها.ويتواجد من بين 42 مليون شخص المرحلين عبر العالم ما يقارب 6 ملايين شخص منهم لاجئون يعيشون في المنفى معظمهم في المخيمات كأمثالهم في تندوف منذ خمس سنوات 33 عاما بالنسبة للاجئين الصحراويين أو الحشر في ما يطلق عليه العاملون في مجال الاغاثة الانسانية اسم حالات اللاجئين طويلة الأمد إلا أن هذه الطويلة العهد لللاجئين تشمل ملايين الأشخاص الآخرين المرحلين الذين نزحوا داخل بلدانهم نفسها والذين يفوق عددهم بكثير عدد اللاجئين في العالم والعديد منهم كذلك غير قادرين على العودة إلى ديارهم في بعض الأحيان لمدة عقود من الزمن وقد أثار ذات المتحدث أن الفوضية بالتعاون مع جمعية النساء الجزائريات للتنمية اختارت عنوان أشخاص حقيقيون احتياجات حقيقية لموضوع الاحتفال بيوم اللاجئين العالمي بهذا العام لأنه بالنسبة لعشرات الملايين من الأشخاص المرحلين الذين ينتظرون حلا لمحنتهم فإن حقيقة وجود عجز في أشد ضروريات كالحياة، المياه النقية الغذاء الصرف الصحي المأوى، توفير الرعاية الصحية والحماية إلى جانب العنف وإساءة المعاملة ولسوء الحظ فإن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن كل يوم قد يكون صراعا من أجل البقاء ولسوء الحظ فإن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أنه على الرغم من جهود العديد من الجهات بما في ذلك المفوضية فإن احتياجات اللاجئين في كل أنحاء العالم هي أبعد ما تكون عن الوفاء بها وفي السياق ذاته قامت المفوضية التي تعتمد بشكل شبه تام على التمويل الطوعي مؤخرا بإجراء مسح أظهر فجوات تدق ناقوس الخطر في الوفاء حتى بالاحتياجات الأساسية لهؤلاء الأشخاص وقد ركز المسح الذي تم في ثمانية بلدان : الكامرون والاكوادور وجورجيا ورواندا وتايلندا وجمهورية تنزانيا المتحدة واليمن على تقييم الاحتياجات التي لا يتم الوفاء بها للاجئين والأشخاص النازحين داخليا والعائدين وملتمسي اللجوء والأشخاص عديمي الجنسية فيما كشفت النتائج عن وجود فجوات كبيرة ومثيرة للانزعاج في تقديم الحماية وفي الحقيقة فقد ظهر أن 30 بالمائة من الاحتياجات لا يتم الوفاء بها ثلث تلك الاحتياجات هي احتياجات أساسية وخدمات ضرورية من قبيل عدم توفر المأوى والرعاية والتعليم والأمن الغذائي والصرف الصحي والحماية ضد العنف الجنسي وإساءة المعاملة بشكل كاف وتعمل المفوضية بنشاط في المساعدة على تلبية تلك الاحتياجات إلا أن هناك الكثير الذي يتعين القيام به والمزيد من التمويل المطلوب. فيروز .ن