قال أمس رئيس حرية مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عن لقاء جمعه مع شقيق الرئيس السابق، ومستشاره الموجود رهن الحبس حالها، سعيد بوتفليقة، شهر أكتوبر الماضي. وقال مقري، في منتدى «المجاهد»، أمس «إن حركة مجتمع السلم كانت لديها مبادرة سياسية توجهت بها إلى رئاسة الجمهورية، فتم تكليف الطيب لوح تارة وسعيد بوتفليقة تارة أخرى باستقبالنا». وأضاف مقري «إنه اشترط علم المؤسسة العسكرية بالمبادرة، فطلب لقاء مع قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، عن طريق رئاسة الجمهورية، وأبلغ سعيد بوتفليقة، أنه يرفض الدخول في صراع عصب، لأن المبادرة أصلا كانت من أجل إنهاء الصراع». وأكد المتحدث أن الكلام الذي دار بينه وبين شقيق الرئيس مسجل ومعلوم. وواصل مقري «إن المبادرة اشترطت أيضا قبول المعارضة، حيث تم طرحها على علي بن فليس، كريم طابو، عبد الله جاب الله ومحسن بلعباس، وتم إبلاغهم بلقاء شقيق الرئيس لعرض المبادرة فلم يعترضوا، فيما أعلن بعضهم قبولهم التحاور مع الرئيس.