قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تمديد السنة الجامعية إلى غاية 31 جويلية 2019 كحد أقصى، وذلك قصد استدراك الأعمال البيداغوجية والعلمية الضائعة والمتأخرة بثمانية أسابيع. وفي هذا السياق قال مدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي»جمال بوكزاطة»، أنه لاستكمال النشاطات الجامعية التي عرفت تأخرا بسبب الحراك التي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري 2019 ، فان الوزارة المعنية رخصت بتمديد السنة الجامعية إلى غاية يوم 31 من شهر جويلية القادم، مشيرا إلى أن عددا من المؤسسات الجامعية عرفت تأخرا بثمانية أسابيع، وهو مأمن شأنه أن يؤثر على سمعة الشهادة الجامعية ، الأمر الذي جعل وزارة التعليم العالي تقرر تمديد السنة الجامعية إلى التاريخ المذكور أعلاه. وأردف ذات المتحدث في تصريح صحفي على أمواج القناة الإذاعية الأولى، إن عدد من المؤسسات الجامعية عرفت تذبذبا في انجاز واستكمال البرامج الجامعية بدرجات متفاوتة ، مشيرا أن النشاط البيداغوجي تأثر بشكل كبير بالحراك التي تشهده البلاد، لاسيما وان الطلبة في قلب هذه المظاهرات لذا تقرر تعديل رزنامة العطل الجامعية للسنة الجامعية 2018/2019 والتي تم خلالها تمديد السنة الجامعية إلى 31 جويلية سنة 2019 كحد أقصى لاستكمال البرامج البيداغوجية المتأخر بثمانية أسابيع حسبنا أكده مدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي جمال بوكزاطة.