تحولت رغبة فتاة في شراء هاتف نقال إلى بداية سلسلة من الأحداث المأساوية انتهت بهتك عرضها ونقلها إلى العاصمة حيث اتجهت الفتاة (ل.م) 33 سنة إلى حي السويقة الشعبي بوسط مدينة سكيكدة لشراء هاتف نقال من أحد الأشخاص، ولأن الحي معروف بكثرة اللصوص به تعرضت للسرقة حيث اختطف أحد اللصوص حقيبة يدها وكان بداخلها مبلغ مالي لتقصد محل هاتف عمومي حيث اتصلت بهاتفها ليرد اللص ويطلب منها المجيء إلى "بوعباز" لاسترداد حقيبة يدها، ولحظة خرجت من "الطاكسي فون" أخبرها شابان أ نهما من الشرطة قدما لمساعدتها وطلبا منها الاتجاه إلى "بوعباز" وبذهابها هناك أرغموها على دخول الغابة أين تداولوا على ممارسة الجنس عليها ليهتكوا عرضها وفي طريق عودتها صادفت – حسب تصريحاتها – امرأة محجبة بمحطة المسافرين محمد بوضياف تقدمت منها لتطلب منها شم العطر لتفقد وعيها، وصرحت أنها وجدت نفسها بالعاصمة في شقة سكنية رفقة مجموعة من الفتيات، ولقد قضت هيئة محكمة الجنايات بعد تحويل الملف إليها بإدانة المتهمين الثلاثة الذين تعرفت عليهم الضحية وهم (ب.م.ع) 23 سنة، (أ.أ.ع) 23 سنة و(ب.و) البالغ من العمر 22 سنة بجناية الاختطاف بالعنف وهتك العرض والفعل المخل بالحياء والسرقة بالعنف لتسجن كل واحد منهم 5 سنوات سجنا نافذا.