عبّر سكان الجهة الغربية لولاية قالمة على غرار كل من بلديات تاملوكه عين مخلوف قرية عين التراب و عين العربي عن تذمرهم و سخطهم ومعاناتهم اليومية مع الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، كون هذه المعضلة باتت تتسبب لهم في خسائر كثيرة، خاصة في الأجهزة الكهرومنزلية وأكد السكان المشتكون أن هذه الإنقطاعات أصبحت منتظمة ومتكررة بمعدل أربعة إلى خمس إنقطاعات كل يوم وفي فترات زمنية متفاوتة خاصة في الفترة المسائية ، وقد تصل إلى حدود الأربع ساعات أو أزيد، وهو الأمر الذي أثر سلبا على الحياة اليومية للمواطنين والتجار وأصحاب المحلات، خاصة أن الإنقطاعات المتكررة تسببت في كثير من الأحيان، في إتلاف الأجهزة الكهرومنزلية وأجهزة التبريد في المحلات التجارية المختلفة وحتى السلع الاستهلاكية. وتخوّف السكان المشتكون من أن تكون بلدياتهم عرضة لإنقطاعات أخرى على المدى القريب والمتوسط في حالة عدم الانطلاق في عملية إصلاح هذه الأعطاب التي يجهلونها ، مؤكدين في ذات السياق لا مبالاة مسؤولي «سونلغاز» على مستوى الولاية، ما اعتبروه منافيا لسياسة تقريب الإدارة من المواطن، حيث اشتكى السكان من عدم توفر مكاتب لاستقبال شكاواهم المتعددة حسب المشتكين،ويطالب سكان البلديات المذكورة مصالح توزيع الكهرباء والغاز بوضع حد لمعاناتهم خاصة خلال هذه الفترة الحساسة، من خلال فتح مكاتب على مستوى بلدياتهم باستثناء وادي الزناتي لرفع انشغالاتهم، زيادة على إنشاء مشاريع خاصة لتفادي الإنقطاعات المتكررة التي باتت تنغّص حياتهم اليومية.