أتاح الإضراب الذي شنه الناقلون عبر العديد من الخطوط بولاية سوق أهراس الفرصة لأصحاب سيارات الفرود ليتحكموا في الأسعار الخيالية التي فرضوها على المسافرين خاصة و أن أغلبهم لم يجدوا البديل سوى الاستعانة بسيارات الكلونديستان التي سيطرت على الوضع و أصبحت سنيدة الموقف، حيث وصلت التسعيرة إلى 90 دج للفرد الواجد لمسافة لا تزيد عن 10 كلم و هو الشيء الذي استغرب له السكان الذين وجدوا أنفسهم بين المطرقة والسندان ، فحتى أصحاب الفرود الغرباء عن المنطقة وصلهم خبر هذا الربح السريع و تركوا مصالحهم و قدموا للاستثمارهم ايضا – اسمع ورواح....؟.