خرج أمس حشود من المتظاهرين في مختلف ولايات الوطن في الجمعة 34 من الحراك الشعبي التي تشهده بلادنا منذ ال22 من شهر فيفري الماضي، للمطالبة برحيل جل رموز النظام البوتفليقي وعدم تنظيم انتخابات رئاسية في ظل التوترالسياسي الذي تشهده البلاد، رافعين شعارات منددة بقانون المحروقات الجديد، وسط تضييقات أمنية منعت الكثير من المتظاهرين القادمين من الولايات المحادية للعاصمة من الدخول لها، بالاضافة الى التضييق على رجال الاعلام الذين تعرضوا الى ضغوطات خلال ممارسة مهامهم، بالمقابل شهدت العاصمة تعزيزات امنية مكثفة لاسيما بشوارعها الرئيسية. سارة شرقي «البترول والسلطة ملك للشعب» « رافضون لقانون المحروقات الجديد» هي شعارات جديدة رفعها المحتجون ولاول مرة في الجمعة ال34 من الحراك الشعبي للتنديد والتعبير عن رفضهم لقانون المحروقات الجديد التي انتهت حكومة «تصريف الاعمال» من صياغته، بالعاصمة التي شهدت منذ الصباح الباكر توافدا محتشما للمتظاهرين الذين خرجوا بقوة للتعبير عن مطالبهم الرافضة لبقاء رموز النظام وتنظيم الرئاسيات لاختيار خليفة الرئيس الاسبق » بعد حكم دام 20 سنة، وذلك وسط تواجد مكثف لعناصر الامن الذين انتشروا بقوة بساحة البريد المركزي، شارع ديدوش مراد وساحة موريس اودان، ليتم بعدها خفض عناصر الشرطة بعد الظهيرة شيئا فشيئا بالعاصمة. وكعادتهم ازداد زخم الجزائريين بقوة لامثيل لها مباشرة بعد صلاة الجمعة، حيث خرجوا بكثرة جعلت المختصين يصفونها بمظاهرة الجمعة الاكبر والاضحم، أين قدموا من مختلف احياء العاصمة على غرار «باينام ، باب الواد ، القبة ، الحراش الكاليتوس، والذين جابوا مختلف شوارع العاصمة بدء من شارع «محمد بلوزدا» بلكور ، مرورا بساحة اول ماي، ساحة اودان والبريد المركزي، مرددين شعارات رافضة لرموز النظام على غرار الوزير الاول «نورالدين بدوي» ومنددة اللانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في ال12 من ديسمبر المقبل، كما حملوا شعارات «الشعب لن يتوقف ولن يسكت» «دولة مدنية وليست عسكرية» «القايد صالح ديقاج»، لاانتخابات رئاسية هذه السنة يالقايد صالح»، دون تدخل رجال الامن او محاولتهم توقيف المتظاهرين مثلما جرى في مسيرة الطلبة يوم الثلاثاء الماضي اين تم اعتقال عدد من الطلبة الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لتنظيم الرئاسيات الذي لايفصلنا عنها سوى شهرين في الظرف السياسي المتوتر الذي تشهده البلاد، حيث سار متظاهرو الجمعة ال34 كعادتهم منذ بدء الحراك في ال22 من شهر فيفري المنصرم بكل اريحية على عكس المصورين وعدد من الصحفيين الذين تعرضوا للتضييق، مجددين مطالبهم المتعلقة برحيل كافة رموز النظام البوتفليقي ومن ثم اجراء انتخابات رئاسية لاختيار رئيس جديد، كما عبروا عن رفضهم الشديد لاجراء هذه الاستحقاقات في ظل تواجد المسؤول الاول عن الحكومة «نورالدين بدوي «وطاقم حكومته ، مؤكدين بان الرئاسيات هذه ماهي سوى استمرار لنظام «عبد العزيز بوتفليقة» الذي ترك كرسي المرادية بالقوة بعد خروج الشعب الى الشارع ومطالبته بالرحيل، لاسيما مع ترشح عدد كبير من وجوه النظام السابق على غرار « رئيس حزب طلائع الحريات»علي بن فليس» وكذا الوزير السابقعبدالمجيد تبون» وكذا الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي «عزالدين ميهوبي» للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في ال12 من شهر ديسمبر المقبل والتي تراها القيادة العليا بأنها الحل الامثل للخروج بالبلاد الى بر الامان،كما طالب حشود المتظاهرين الذين خرجوا في الجمعة ال34 من الحراك الشعبي باطلاق سراح سجناء الراي. الحراك السلمي في جمعته ال 34 في عنابة الحركيون يرددون شعارات رافضة لحكومة بدوي عادل أمين تجدد أمس نزول المواطنين للتظاهر السلمي للجمعة ال 34 للحراك الشعبي بعنابة حيث تجمع المتظاهرين مباشرة بعد صلاة الجمعة بساحة المسرح الجهوي «عزالدين مجوبي» قبل ان تجوب المسيرة ساحة الثورة بوسط المدينة ولم تختلف هذه جمعة عن الجمعات الماضية من حيث الشعارات والافتات المرفوعة حيث واصل المتظاهرون في مسيرة الحراك الشعبي السلمي في جمعته الأربع والثلاثون على التوالي المطالبة بالتغيير وتحقيق مطالب الشعب وكالعادة رددوا شعارات ضد الحكومة الحالية للوزير الأول «نورالدين بدوي» ويطالبون برحيلها . في المقابل جددوا ايضا التمسك بالوحدة الوطنية وبالسيادة الشعبية التي تضمن اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة. الحركيون رفعوا الراية الوطنية وحاملو لافتات تعبر عن سلمية الحراك الشعبي المستمر مند 22 فيفري الفارط والمطالب برحيل جميع أذرع العصابة ومرددين شعارات رافضة لاستمرار وجوه رموز النظام البوتفليقي الدي أوصل البلاد إلى الإفلاس السياسي والاقتصادي والانحلال الاجتماعي بعد عقود من الزمن. وذلك من خلال احدى اللافتات المرفوعة « الحراك الشعبي يريد تحقيق طموحات الشعب في الشرعية والحرية والعدل والتقدم والرفاه «. وتأتي هذه المسيرة على غرار تلك التي عرفتها العديد من ولايات الوطن المطالبة برحيل رموز النظام السابق وتزامنا مع اعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن تمديد فترة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية الى 17 من هذا الشهر. تواصل الحراك بسطيف للجمعة 34 بشعار دولة مدنية و ليست عسكرية شهدت زوال أمس ،عاصمة الهضاب العليا سطيف بعد صلاة الجمعة تجمع عدد كبير من المواطنين أمام مقر الولاية ،الذين قدموا من مختلف مناطق ولاية سطيف خاصة الجهة الشمالية هتف المتظاهرون الذين خرجوا خلال الجمعة 34 من الحراك بعدة شعارات تطالب برحيل النظام و الحكومة الحالية و بضرورة التغيير ، وترك الشعب يختار من يمثله كما انتقد المتظاهرون قانون المحروقات حيثوا هتفوا بشعار قانون المحروقات الى المزبلة ، ،الى جانب ترديدهم شعارات اخرى من ابرزها دولة مدنية ماشي عسكرية. ،و باقصى شمال الولاية تجمع العشرات من المواطنين امام مقر بلدية قنزات حيث اكدوا من خلال الشعارات التي رفعوها على رفضهم الانتخابات الرئاسية و لا يمكن اجراءات بوجود رموز النظام السابق من منظمين و مترشحين و حكومة .