سجلت جزيرة سردينيا الإيطالية نهاية الأسبوع المنصرم وصول 35 مهاجر غير شرعي يحملون الجنسية الجزائرية، حيث كانوا على متن ثلاثة قوارب تقليدية الصنع قالوا بأنهم انطلقوا بها من سواحل ولاية عنابة وذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إيطالية أمس، الفوج الأول من «الحراقة» يتكون من 15 فردا بينهم قاصر تم توقيفهم على مستوى سواحل منطقة «سولسيس» وذلك بمجرد وصولهم على متن قارب تقليدي الصنع مزود بمحرك بقوة 40 حصانا، هذا ووفقا لما أعلنته مصالح الأمن الإيطالية فإن القاصر الذي كان بين فوج «الحراقة» كان يعاني من آلام على مستوى البطن وهو ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى على متن سيارة إسعاف، في الوقت الذي اقتيد فيه رفاقه إلى مركز الاستقبال في منطقة المنستير، هذا ولم تمض ساعات كثيرة حتى شهدت سواحل «بورتو بوتي» وصول قارب صغير تقليدي الصغر على متنه ثمانية مهاجرين غير شرعيين جزائريين تم اقتيادهم بدورهم إلى مركز الاستقبال الذي افتتح بعدها أبوابه مجددا من أجل استقبال 12 «حراق» جزائري آخر هبطوا في سواحل منطقة «سانتانا أريسي» وهو الوضع الذي دفع السلطات الإيطالية لدق جرس الإنذار ووضع الاحتمال لاستقبال أفواج أخرى من المهاجرين غير الشرعيين ليس من الجزائر فقط وإنما من تونس وليبيا أيضا.