تشهد مصلحة الحالة المدنية المتواجدة في وسط مدينة عنابة وبالتحديد بحي (شاند مارس) بعنابة في الآونة الأخيرة طوابير وإقبالا كبيرا للمواطنين على مختلف المكاتب وشبابيك استخراج الوثائق الإدارية رغم وجود العديد من الفروع الإدارية المتواجدة عبر مختلف القطاعات الحضرية ما تسبب في ضغط كبير على الموظفين بتلك الشاببيك.وحسب مصادرنا فإن هذا الاكتظاظ الكبير الذي لم يسجل خلال هذه الفترة من السنة الفارطة 2019 أرجعته إلى عملية الإحصاء للبيوت الفوضوية المتواصلة عبر العديد من الأحياء العشوائية كسيدي حرب والفخارين وأبو مروان وغيرهم حيث دعت مصالح البلدية المواطنين الذين تم ترقيم سكناتهم الفوضوية بإيداع ملف على مستوى القطاعات الحضرية قبل إرسالها إلى مصالح الدائرة لإعداد بنك معلومات خاصة بها عن هوية قاطني البيوت الفوضوية على مستوى البلدية بالإضافة إلى حاجة المواطنين لمختلف الوثائق الإدارية للمشاركة في مختلف المسابقات الخاصة بالتوظيف وكذلك تجديد ملف التقاعد في مطلع كل عام يستوجب على المتقاعدين استخراج شهادة الحالة العائلية وإيداعها لدى مصالح الصندوق قبل نهاية شهر فيفري القادم وكانت الأخيرة قد قامت مؤخرا بحملة تحسيسية عبر قافلة متنقلة جابت مختلف دوائر الولاية لحث المتقاعدين على دفع هذه الوثيقة في الآجال المحددة لتفادي توقيف صرف المعاش فضلا عن كل هذا إلى مساوئ عملية الرقمنة التي تسببت في أخطاء كبيرة للمواطنين في شهادة الميلاد وكذا الزواج وغيرها من الوثاق ما يستوجب تنقل المواطنين من الأحياء والبلديات المجاورة إلى البلدية الأم من أجل القيام بعملية التصحيح في المقابل لذلك يشتكي الكثير من المواطنين من انعدام الاستمارات المتعلقة بإيداع ملفات استخراج البطاقة الرمادية واستخراج بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر البيومتري من العديد من مصالح البيومتري بالفروع الإدارية على مستوى بلدية عنابة في حين أنها تباع نسخ منها في الأكشاك ب5 وأحيانا ب10دنانير. وبين هذا وذاك فإن مصادر (مطلعة) أكدت ل» أخر ساعة» أن مصالح بلدية عنابة وعلى المستوى القريب تفكر في استبدال مصلحة الحالة المدنية ب(شاند مارس) . كما أعلنت عن اكتظاظ كبير تعرفه مصلحة الحالة المدنية بشاند مارس نتيجة توافد كبير للمواطنين لاستخراج وثائق الحالة المدنية خاصة مع بداية العام الميلادي الجديد كما يسجل توافد المواطنين حتى من البلديات المجاورة.