انقطاع متكرر للتيار الكهربائي يعد الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي من أهم الظواهر التي رافقت موسم الاصطياف بهذه السنة ،حيث لا يكاد يمر يوم ،دون أن تشهد بلدية أوجيا انقطاعا مفاجئا للكهرباء و ما ينجر عن ذلك من معانات كبيرة للمواطنين الذين أرهقهم الارتفاع الشديد في درجة الحرارة المصحوبة بارتفاع شديد في درجة الرطوبة الذي يفوق يوميا 90 فالإنقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي تتوقف معه كل الآلات من مكيفات هوائية و ثلاجات و كذلك الآلات الكهرو منز لية الأخرى،لتتوسع المعانات و اشمل ؟التجار الذين يتكبدون الخسائر لوحدهم بفعل هذه الإنقطاعات ،و على صعيد البلديات ،فإن بلدية تاكنسة تأتي في الطليعة من حيث تكرار الظاهرة صيف بلا ماء بحي أبوق يعرف حي أبوق الواقع بمحاذاة الحي الإداري لمدينة جيجل انقطاعا كليا للماء الشروب منذ عدة سنوات و ازداد حجم المعاناة هذه الصائفة حيث صامت الحنفيات عن در المياه الصالحة للشرب بسبب الخلل التقني الذي تعرفه القناة الممونة لهم لهذه المادة الحيوية ،حيث تطالب و حدة الجزائرية للمياه مصالح مديرية الري بالولاية بضرورة تغيير القناة حتى تكون نسبة تدفق الماء ك بيرة و بالشكل الذي يسمح بتموين السكان بالمياه ومع اقتراب نهاية الصيف فإن المواطنين بالحي المذكور و البالغ عددهم قرابة 3 آلاف نسمة رفعوا شعارا للاحتجاج على هذه الوضعية تحت عنوان "صيف بلا ماء" استمرار التوافد على الشواطئ مع اقتراب موعد توديع الإصطياف و حلول شهر مضان الفضيل ،لا يزال الإقبال كبيرا على شواطئ ولاية جيجل ،حيث تشهد هذه الأخيرة من الجهتين الشرقية و الغربية استمرار هذا التوافد الذي يبدو أن نهايته مؤجلة إلى غاية اليوم الأول من شهر الصيام ،حتى وإن كانت بعض العائلات القادمة من ولايات أخرى لاسيما من الجنوب الجزائري و التي قامت بتأجير شقق و سكنات بإحدى بلديات الولاية تتطلع إلى مواصلة التمتع بجمال الولاية و شواطئها الخلابة و التي يتوفر على الكثير من المناظر التي لا توجد في مناطق أخرى من الوطن ،وهي التي تجمع بين زرقة البحر و رماله الذهبية ،و اخضرار الطبيعة الممزوج بملامسة الجبل للصواعد و النوازل بالكورنيش الجميل بزيامة منصورية إضافة إلى المناطق الجبلية الأخرى و التي توفر لزوارها الماء البارد المنعش و الهواء النقي البارد في عز شهر أوت