وضعت فتاة تبلغ من العمر 28 سنة رهن الحجر الصحي بمستشفى مجدوب السعيد بالطاهير ولاية جيجل بعد الإشتباه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد والذي يصنع الحدث بولاية جيجل لعدم عدم احصاء أي حالة مؤكدة إلى الآن عبر إقليم الولاية .وكانت الفتاة التي تنحدر من بلدية الشقفة قد عادت قبل أسبوعين من فرنسا وتحديدا من مدينة مرسيليا بعدما أقامت هناك لفترة معينة لدى أحد أقاربها قبل أن تعود إلى مسقط رأسها لتظهر عليها أعراض زكام حاد استلزم نقلها إلى المستشفى في ظل تدهور وضعها الصحي ، وتطلبت وضعية المعنية وضعها تحت الحجر الطبي بمستشفى الطاهير وارسال عينات من لعابها الى معهد باستور من أجل التأكد من مدى ايجابية التحاليل الخاصة بها ومن ثم تأكيد إصابتها بالمرض من عدمه .وخلف وضع هذه الفتاة رهن الحجر الصحي حالة استنفار بمستشفى الطاهير من خلال فرار عشرات المرضى من مصلحة الإستعجالات ناهيك عن خوف كبير وسط أفراد الطاقم الطبي وشبه الطبي خاصة وأن هذه الحالة المشكوك فيها هي الثانية التي تدخل هذا المستشفى بعد حالة ماثلة تعود لإمرأة عادت من العمرة وعليها أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا والتي تأكد فيما بعد سلامتها من الفيروس القاتل . يذكر أن مديرية الصحة بجيجل سبق وأن أكدت نهاية الأسبوع خلو الولاية من أي حالة إصابة بفيروس كورونا بعدما أكدت جاءت نتائج التحاليل التي أخضعت لها عينات أربعة مرضى أشتبه في إصابتهم بالفيروس سلبية ومع ذلك فان كل هذا لم يقلل من حجم الخوف لدى الجواجلة في ظل الكم الهائل من الإشاعات التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص العثور على حالات مؤكدة بعدد من مستشفيات الولاية .