ارتفع عدد الحالات المشتبه إصابتها بكورونا بمستشفى بوفاريك بولاية البليدة إلى 30 حالة، منها 08 حالات استقبلت اليوم. وحسب رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الدكتور محمد يوسفي فإن جل الحالات وضعت تحت الحجر الصحي في انتظار ظهور التحاليل الطبية، مشيرا إلى ان كل الحالات التي استقبلت احتكت بالمصابين بالفيروس. وأضاف يوسفي أن عدد الحالات المسجلة بالجزائر حاليا وصل إلى أربعة، ويتعلق الأمر بحالتين اكتشفتا مساء السبت بعد إجراء التحاليل الطبية، ويتعلق الأمر بسيدة وابنتها، كما تم اكتشاف حالة ثالثة، تتعلق بالبنت الثانية، وأظهرت التحاليل مساء أمس إصابتها بالفيروس، كما تتواجد حالة رابعة وهي البنت الثالثة للسيدة المقيمة بالجزائر العاصمة، حيث بعد إجراء التحليل الطبية لها، تبين أنها مصابة بالفيروس، وتخضع حاليا للحجر الطبي بمستشفى القطار بالجزائر العاصمة. وبخصوص حالات الحجر الصحي، كشف رئيس مصلحة الأمراض المعدية عن استقبال 08 حالات جديدة اليوم، مضيفا بأن جل الحالات تتعلق إما بأقارب العائلة الذين احتكوا بها أو بقريبهم المغترب وابنته اللذين زار العائلة في الفترة ما بين 14و21 فيفري الماضي، كما يوجد من بين الحالات المشتبه فيها 08 طالبات وأستاذة بقسم الهندسة المدنية بجامعة البليدة01، حيث احتكت هؤلاء الطالبات بإحدى المصابات التي تتمدرس في نفس تخصصن. وأضاف يوسفي أن مصالح مديرية الصحة والسكان بالولاية قامت بإجراء تحقيق لمعرفة كل الأشخاص الذين احتكوا بالعائلة المصابة أو المغترب وابنته اللذين يتواجدان رهن الحجر الصحي بمستشفى فرنسي، وذلك من أجل إخضاعهم لتحاليل طبية للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس وتفادي انتشاره. وأضاف نفس المتحدث بأن الحالات المصابة بفيروس كورونا ليست لها أية أعراض وتم اكتشاف إصابتهم بعد خضوعهم للتحاليل الطبية، مؤكدا أن أعراض هذا الفيروس قد لا تظهر إلا بعد 14 يوما من الإصابة.