تدخلت مصالح الحماية المدنية في ساعة متأخرة من أمسية أمس الأول من أجل اجلاء عائلتين بكل من بلديتي الجمعة بني حبيبي والشقفة بولاية جيجل نحو مستشفى الطاهير وذك بعد الإشتباه في اصابة أفرادهما بفيروس كورونا المستجد وهو ماخلق حالة طوارئ حقيقية في هذين البلديتين وكذا بالمستشفى الذي نقل اليه أفراد هذين العائلتين .وكان عناصر الحماية المدنية التابعين للوحدة الثانوية بقرية بلغيموز بالعنصر قد تدخلوا أمسية أمس الأول من أجل نقل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة ببلدية الجمعة بني حبيبي الى مستشفى الطاهير بعد الإشتباه في اصابة هؤلاء بفيروس كورونا المستجد وذلك بعدما تأكدت اصابة ابن العائلة العائد من البليدة قبل أيام بالفيروس المذكور وهو الذي نقل الى المستشفى منذ أكثر من أسبوعين وكان تحت المراقبة الطبية قبل أن تتاأكد اصابته بالفيروس ،وتسبب نقل أفراد العائلة المذكورة الى المستشفى في حالة من الخوف الشديد وسط سكان بلدية الجمعة خصوصا في ظل مخاوف من أن يكون الشخص المصاب قد التقى عدة أشخاص آخرين قبل اكتشاف اصابته وببلدية الشقفة ثم نقل ثلاثة أشخاص آخرين من عائلة واحدة الى مستشفى الطاهير بعد الإشتباه في اصابتهم بفيروس كورونا وذلك في سيناريو مشابه لذلك الذي عاشته بلدية الجمعة ، والى حدود أمس لم ترد أية معلومات مؤكدة بخصوص الحالات الستة المشتبه فيها في ظل حاجة الجهات الطبية الى بعض الوقت من أجل ارسال عينات من هؤلاء الأشخاص الى معهد باستور من أجل اخضاعها للتحليل الأمر الذي زاد في حجم الشائعات والمخاوف خصوصا في ظل التضارب الكبير حول العدد الحقيقي للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا على مستوى ولاية جيجل حيث تقدرها المصادر الرسمية بأربع حالات فيما تذهب مصادر أخرى الى رفع عدد المصابين بصفة مؤكدة الى ستة علما وأن سكان الولاية استهجنوا وبشدة تلكؤ الجهات الرسمية في الكشف عن الإصابات الجديدة مما فتح المجال أمام بعض ممثلي الولاية على مستوى البرلمان للكشف عن جديد الإصابات بفيروس كورونا عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي وهو الأمر الذي وصفه سكان جيجل بالأمر الشاد وغير المنطقي .