خلية متابعة من قبل مديرية الصحة كشف المتدخلون في اليوم الدراسي حول فيروس كورونا، المنظم بقاعة المحاضرات بالحي الإداري من قبل مديرية الصحة والسكان بجيجل، بأن الولاية سجلت 04 حالات مشتبه فيها منها 03 حالات بجيجل وحالة واحدة بالطاهير ولحسن الحظ كانت النتائج سلبية. وطرح البعض إشكالية في حالة حدوث وباء بالولاية باكتشاف عشرات الحالات وطاقة المستشفيات لا تكفي للتكفل بها، بحيث رد ممثل مديرية الصحة بأنه هناك دراسة لإمكانية تسخير هياكل شبانية ورياضية أو الاعتماد على الحجر المنزلي. تطرق المتدخلون باليوم التحسيسي، إلى أعراض المرض التي تتميز بالحمى، السعال، ضيق التنفس، في حين الحالات الخطيرة يمكن أن تتسبب بضيق تنفسي حاد، فشل كلوي حاد، أو حتى فشل لعدة أحشاء بإمكانها أن تؤدي إلى الوفاة، وذكر المتدخلون بأن هناك مرضى مصابين بمرض كورونا لكن لا تظهر عليهم الأعراض وهم الفئة الأكثر خطرا. أكد بلال دعاس رئيس مصلحة الوقاية والسكان بمديرية الصحة، أنه تم تشكيل خلية متابعة تعمل 24سا/24سا، مشيرا في ذات السياق أن مواقع التواصل الاجتماعي هي التي تساهم بشكل كبير في خلق الهلع وسط المجتمع، سيما وأن الوضع لا يعتبر خطيرا لحد الساعة خاصة مع الإمكانيات المادية والبشرية، التي تم تسخيرها من طرف السلطات المختصة على مستوى مستشفى جيجل، الطاهير والميلية، وكذا ميناء جن جن ومطار فرحات عباس أين تم تسخير فرق طبية تعمل بشكل مستمر مع المرضى ومستشفى مجدوب سعيد بالطاهير. وبغرض نشر الوعي، ونشر ثقافة الوقاية سيتم تنظيم أبواب مفتوحة ستدوم 04 أيام على مستوى ساحة بلدية جيجل، وحسب الطبيبة إيمان بوالطمين لحد الساعة لا توجد معلومات كافية حول فيروس كورونا لكن ما هو معلوم أنه مرض ينتقل عن طريق التنفس أو اللعاب وبإمكان شخص واحد حامل للفيروس أن ينقل المرض إلى 12 شخص مشيرة في مداخلتها أن 80% من الإصابات لا تعتبر خطيرة و05% قد تسبب الوفاة سيما عند الأشخاص البالغين من العمر 60 سنة فما فوق أو المصابين بالأمراض المزمنة، ومن بين أعراض فيروس كورونا نجد حمى، سعال، آلام في الجسم، آلام الحنجرة، إسهال وسيلان الأنف حسب ما أكدته الطبيبة إيمان بوالطمين مختصة في الأمراض المعدية. وللحماية من الفيروس لابد من اتخاذ إجراءات وقائية مثل غسل الأيدي بالماء والصابون أو مطهر كحولي وعند السعال أو العكس لابد من الحرص على تغطية الأنف والفم بالمرفق أو المنديل الورقي والتخلص فورا من الاستعمال وغسل اليد. كما دق الأطباء في تدخلاتهم ناقوس الخطر فيما يخص نقص التجهيزات الخاصة بالوقاية خلال التعامل مع مريض مصاب بالكورونا، سيما الكمامات، المطهرات، والألبسة الخاصة وغيرها وهو ما خلق هلعا في أوساط عمال الهياكل الصحية والأغلبية يحاولون التهرب عن طريق إجازات مرضية أوعطل مرضية.