سجلت ولاية جيجل أمس السبت رقما جديدا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد من خلال ارتفاع عدد الحالات المؤكدة بهذه الأخيرة الى 15 حالة وذلك بعد تسجيل ثلاث اصابات جديدة بالفيروس القاتل خلال ال48 ساعة الأخيرة على مستوى كل من مستشفى عاصمة الولاية وكذا مستشفى الطاهير . وقد سجلت الدوائر الصحية بجيجل خلال الساعات الماضية ثلاث اصابات جديدة بوباء ” كوفيد 19″ أو بالأحرى فيروس كورونا ويتعلق الأمر بامرأتين كانتا رهن الحجر الصحي على مستوى مستشفى الطاهير واللتين تعرضتا للعدوى انطلاقا من قريب لهما وهو شخص مغترب سبق وأن تأكدت اصابته بالفيروس اضافة الى شخص ثالث تأكدت اصابته هو الآخر بالفيروس بعدما وضع رهن الحجر الصحي بمستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية والذي يقال بأنه تلقى العدوى هو الآخر من أحد أقاربه الذي سبق وأن أدخل قاعة الحجر بعد اصابته بالفيروس مارفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا بولاية جيجل الى غاية زوال أمس السبت الى 15 حالة بالتمام والكمال .هذا وقد اتسعت قائمة البلديات التي سجلت اصابات بفيروس كورونا بولاية جيجل أمس لتشمل بلدية أخرى وهي خيري واد عجول بعد تأكد اصابة رجل مغترب ينحدر من هذه البلدية بفيروس كورونا وهو الذي كان قد عاد الى هذه الأخيرة قبل أيام حيث تم ادخاله مركز الحجر الصحي بمستشفى جيجل بعد الإشتباه في اصابته بالفيروس لتأتي نتائج التحاليل الخاصة به ايجابية مادفع بالدوائر الصحية الى التدخل في ساعة متأخرة من أمسية الجمعة على مستوى البلدية التي يقطن بها من أجل نقل بقية أفراد العائلة التي نزل في ضيافتها بعد عودته من فرنسا ويتعلق الأمر بشقيقته وزوجها وثلاثة من أبنائهما حيث تم وضع هؤلاء رهن الحجر الصحي الى حين ظهور نتائج التحاليل الخاصة بهم علما وأن بلدية خيري واد عجول عاشت على وقع حالة من الخوف بعد انتشار خبر اصابة الشخص المذكور بالفيروس سيما في ظل معلومات شبه مؤكدة عن تجوله بعدة مناطق من هذه البلدية قبل اكتشاف اصابته بالفيروس مايزيد من حجم المخاوف بخصوص امكانية أن يكون وراء نقل العدوى لأشخاص آخرين مثلما حدث مع الكثير من المغتربين الذين تسببوا في نقل العدوى لعدة أشخاص وكذا سائق سيارة الأجرة العائد من ولاية البليدة والذي أصاب اثنين من عائلته بالفيروس على مستوى بلدية الجمعة بني حبيبي .