اثبتت امس التحاليل الطبية التي اخضعت لها امراة تنحدر من منطقة كندة التابعة لبلدية القصبات بولاية باتنة اصابتها بفيروس كورونا، حيث ظهرت على المعنية اعراض من ضيق في التنفس وغيرها، استدعت نقلها من طرف افراد عائلتها الى مستشفى عين ازال بولاية سطيف اين تم الابقاء عليها هناك الى غاية تاكيد اصابتها، هذا في الوقت الذي ارسلت فيه المصالح الصحية لولاية باتنة طاقما طبيا لتحديد منطقة الوباء والكشف عن الذين كانوا على احتكاك بالمصابة، فيما كثفت عمليات التعقيم لتشمل مختلف المرافق العمومية بالقصبات على غرار العيادة متعددة الخدمات، من جهة اخرى فقد ظهرت نتائج المشكوك في اصابتهم بفيروس كورونا بمستشفى علي النمر بمروانة سالبة، واستقرار الحالات المؤكدة منها، وهو ما تشهده حالات المصابين بمختلف مستشفيات ولاية باتنة التي سجل بها الوباء، منها حالة مدير اقامة جامعية المدعو "ص ج" البالغ من العمر 45 سنة، حيث غادر المؤسسة الاستشفائية امس بعد تماثله للشفاء، ليرتفع بذلك عدد الاصابات المسجلة بولاية باتنة الى 39 حالة مؤكدة لحد الساعة، منها 06 حالات شفاء غادر اصحابها المستشفى، ووفاة 06 آخرين اغلبهم شخصت حالتهم بعد الوفاة، هذا جدير بالذكر ان ان عدم التزام المواطنين بمساكنهم قد ساهم بشكل كبير في انتشار الوباء، رغم الحملات التحسيسية والوقائية المنظمة من طرف مختلف الجهات والجمعيات الساعية الى الحد من انتشار كوفيد 19 وعودة الحياة الى طبيعتها مقابل استهتار المواطن واستهزائه من الوباء.