سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"قرار رفع الحجر جاء نتيجة تسجيل تقدم ملحوظ في احتواء انتشار وباء كورونا" أكد أن مدن الشمال أكثر تضررا من انتشار الفيروس مقارنة بمدن الجنوب..بقاط بركاني
"مددنا الحجر لمدة 15 يوما اضافية ورفع الحجر حسب الوضعية الوبائية لكل ولاية" كشف عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تطور انتشار وباء كورونا ورئيس عمادة الأطباء "بقاط بركاني" أمس في تصريحات خص بها القناة الاذاعية الأولى أن قرار الحكومة رفع الحجر جاء نتيجة تسجيل تقدم ملحوظ في احتواء انتشار وباء كورونا واستقرار في حالات الاصابة.وأوضح بركاني أن رفع الحجر سواء بصفة كلية أو جزئية كان بسبب تراجع حالات الإصابة في العديد من الولايات عبر التراب الوطني مشددا على ضرورة التقيد بإجراءات وتدابير الوقاية المطلوبة.وأكد بركاني أن مدن الشمال هي الأكثر تضررا من انتشار فيروس كورونا مقارنة بمدن الجنوب بسبب الكثافة والاكتظاظ السكاني معتبرا بالمناسبة أن القناع هو الحاجز الأخير لحماية الفرد والمجتمع من أجل كسر سلسلة العدوى وبالتالي الحد من انتشاره وتفادي موجة ثانية من الوباء.وشدد بركاني على اجبارية ارتداء القناع الواقي مشبها أهميته في حماية الفرد كأهمية وضع حزام الأمان في السيارة لكنه في المقابل أشار إلى أن ارتداء القفازات لا جدوى منه لأن الفيروسات تنتقل في الهواء متوقعا تراجع عدد حالات الاصابة خلال هذا الشهر بشكل كبير في حالة الالتزام بالتدابير الوقائية.ولفت بركاني في السياق ذاته إلى أن التقدم المسجل يعود الفضل فيه إلى الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة بتقليص النشاطات وغلق المدارس والمحلات وتعليق استخدام وسائل النقل الجماعية. "مددنا الحجر لمدة 15 يوما اضافية ورفع الحجر يكون حسب الوضعية الوبائية لكل ولاية" وفي حديثه عن موعد الحجر الصحي الحالي، قال بركاني إنه تم تحديد مدة 15 يوما إضافية ابتداء من أمس الأحد.وأشار عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي وباء كورونا، أنه يتم اتخاذ قرار رفع الحجر الصحي كليا، وفق الوضعية الوبائية لكل ولاية.وفي حديثه عن اتهامات المكتب الاقليمي لإفريقيا التابع لمنظمة الصحة العالمية، حول تلاعب الجزائر بإحصائيات انتشار وباء كورونا، قال رئيس عمادة الأطباء "تفاجئنا نحن كلجنة علمية والحكومة ورئيس الجمهورية من هذه الاشاعة من منظمة الصحة العالمية".وأضاف بركاني أنه على الرغم من تحكم الجزائر في الوباء، إلا أنه تم استهدافنا بأقاويل لا أساس لها من الصحة، كما أننا لا نعلم بالمقاييس التي اتخذتها المنظمة العالمية للصحة، حتى أنها تحدثت سياسيا أكثر مما تحدثت مهنيا وهو أمر غير مقبول تماما لأنها لم تأتي حسب معطيات علمية بحثة وهو ما دفعنا للتساؤل عن السبب الذي دفع هذه المنظمة الى مثل هذه التصريحات".