يواصل سكان بلدية التريعات غلقهم مقر البلدية باستخدام السلاسل و الأقفال الحديدية لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على الأوضاع والمشاكل الاجتماعية التي يعاني منها أهالي المنطقة مطالبين بضرورة رحيل رئيس البلدية وتدخل جمال بن بريمي والي عنابة بفتح التحقيقات في قضية التجاوزات التي قامت السلطات المحلية ببلدية التريعات بخصوص قضية السكن ومنح عقود التشغيل شباب المنطقة في إطار عقود «دايس» حيث أن السكان خلال حركتهم الاحتجاجية غلقوا مقر بلدية التريعات ما تسبب في منع موظفي البلدية بالالتحاق بمناصب عملهم وخاصة ان السكان مهمشين الى جانب عدم منحهم المنحة المالية التي اقرها رئيس الجمهورية للعائلات المتضرررة من تدابير الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا وخاصة انهم قد اودعوا ملفاتهم في الوقت المحدد وخلال شهر رمضان الكريم على مستوى مصالح البلدية والى حد الآن لم يستفيد احد من مبلغ 10الف دينار جزائري وهدا ما جعل المواطنون وسكان المنطقة يعانون من العديد من المشاكل والمطالب بدون إيجاد الاذان الصاغية وقد تدخل أفراد الدرك الوطني وتم الاستماع لانشغالاتهم في خصوص مطالبهم المتمثلة في رحيل المير وكذا المشاكل والتجاوزات الحاصلة بخصوص السكن الذي تم منحهم اياه منذ فترة على أنها سكنات جاهزة وبعد مرور فترة تبين أنها نصف جاهزة وما زالت الأشغال متواصلة بها على الرغم من أنهم قد قاموا بدفع كل المستحقات اللازمة لكن إلى حد الآن لم يتم منحهم المفاتيح إلى جانب قضية التجاوزات في منح عقود التشغيل من طرف مصالح البلدية للشباب للبطال في إطار عقود «دايس» التي تمنحها إياهم مصالح مديرية النشاط والتضامن الاجتماعي للبلدية وعند الاستفسار لدى مديرية النشاط والتضامن الاجتماعي «داس» التي أكدت بأنه تم منح حصة 500 عقد لبلدية التريعات ولكن تم منحها بطريقة فوضوية ما أثار استياء الشباب والمحتجين الذين قاموا برفع شكوى إلى مصالح الدرك مطالبين بضرورة فتح تحقيق في القضية وفي كل التجاوزات الحاصلة في هذا الخصوص إلى جانب إصرارهم على تجسيد مطالبهم وهو رحيل رئيس البلدية كما نددوا أيضا بأزمة العطش التي تعيشها المنطقة في كل مرة وتستمر لعدة أيام متتالية حيث أن حنفياتهم لم تصلها المياه لمدة عشرة أيام هذه المرة أو أكثر كما أن سيناريو أزمة المياه يتكرر في كل مرة والى حد الان كتابة هده مازال المحتجون مصرين على رحيل رئيس البلدية