سجلت المصالح الصحية بالولاية صبيحة يوم امس، حصيلة ثقيلة في عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد 19، مما اضطر المصالح المختصة لدق ناقوس الخط والخوف من تحول الولاية لبؤرة وباء،خاصة بعد تسجيل ذات المصالح وفاة 3 حالات و يتعلق الأمر بامرأة تبلغ من العمر 78 سنة، بعد معاناتها من أعراض معقدة للفيروس، الضحية تقطن ببلدية قالمة، وعجوز من بلدية بوشقوف تبلغ من العمر 81 سنة كانت تعالج بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الام و الطفل المركز المرجعي لمعالجة حالات كورونا بولاية قالمة، اما الضحية الثالثة من جنس أنثى ايضا و تبلغ من العمر 60 سنة تنحدر من بلدية قالمة، حيث كان يشتبه في اصابتها بفيروس كورونا كوفيد قبل ان تفارق الحياة، لتؤكد نتائج التحاليل اصابتها بالفيروس، للإشارة فالضحية كانت تعاني من امراض مزمنة ،كما سجلت المصالح الصحية نهار أمس الأول 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا تم تأكيدها عن طريق تحاليل" pcr " ، في الوقت الذ سجلت فيه ذات المصالح يوم الخميس 24 حالة منها 15 حالة تم تأكيدها عن طريق تحاليل" pcr " و 09 حالات عن طريق " السكنار" ليصل بذلك عدد الحالات المؤكدة الى 30 حالة مؤكدة عن طريق التحاليل و 09 حالات عن طريق" السكنار "،و تشهد ولاية قالمة في الآونة الأخيرة ، ارتفاعا رهيبا في عدد الحالات امام عدم التزام المواطنين بإجراءات الوقاية و عدم ارتداء الكمامات في الاماكن العمومية لا سيما داخل الحافلات التي أصبحت تعمل في ظروف عادية دون التقيد بالعدد المحدد من الأشخاص و دون إجبار الركاب على ارتداء الكمامات و هو ما يحدث مع حافلات النقل الحضري ، في الوقت الذي يوجد فيه 36 شخص مشتبه به حاليا على مستوى المستشفى المرجعي لكرونا بمستشفى الام و الطفل بمدينة قالمة ، و نظرا للكم الهائل من الحالات التي أصبحت تسجلها ولاية قالمة ، علمنا من بعض المصادر ان السلطات الولائية تعمل حاليا على إنشاء مراكز أخرى لاحتواء المصابين بفيروس كرونا بكل من بلدية وادي الزناتي و بلدية بوشقوف ، و هذا من اجل تخفيف الضغط على المستشفى المرجعي بقالمة الذي تقدر طاقة استيعابه 130 سرير .