نظم اليوم، العمال المتعاقدين التابعين للديوان البلدي للرياضة والثقافة والسياحة، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، تنديدا بطردهم تعسفيا وعدم تقاضيهم لمستحقاتهم المالية منذ شهر جوان 2019،وقد رفع المحتجين شعارات تندد بالحقرة وسوء التسيير على غرار" نريد تدخل بريمي من أجل انصافنا وتسوية وضعيتنا " وأخرى مكتوب عليها" 20 سنة عمل بتوقيت جزئي وتوقيف تعسفي"،كما شددوا على ضرورة التدخل العاجل للجهات الوصية من أجل تسوية وضعيتهم المالية العالقة منذ عام كامل، وإعادتهم إلى مناصب عملهم.كما اكد المحتجون بأنهم يعملون بالتوقيت الجزئي، ولم يتقاضوا رواتبهم الشهرية منذ شهر جوان 2019،وهو ما لا يتقبله العقل خاصة في ظل الظروف المزرية التي يعيشونها وسياسة اللامبالاة والتهميش التي ينتهجها المسؤولون معهم، على الرغم من المراسلات والشكاوي العديدة التي رفعوها، والتي لم تجد الأذان الصاغية وهو مادفعم الى تنظيم وقفات إحتجاجية كل أسبوع من أجل مناشدة المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، بريمي، للتدخل العاجل ورفع الغبن عنهم، وحسب المحتجين بأنه تم عقد اجتماع بحضور المكلف بالسياحة والثقافة والرياضة ، رفقة كل من الفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين لبلدية عنابة ومدير الديوان ورئيس المصلحة وممثلي المحتجين، حيث تم التعهد خلال الاجتماع بأنه في ظرف 10 أيام سيتم تسوية وضعية العمال وتلبية مطالبهم المرفوعة، غير أنه بعد تاريخ 05 جويلية تفاجأ العمال بقرارت طردهم بطريقة تعسفية، الأمر الذي زاد الطين بلة وجعلهم يهددون بالتصعيد في حال لم يتم تسوية وضعيتهم.