جدد صبيحة أمس العمال المتعاقدين العاملين بالتوقيت الجزئي التابعين للديوان البلدي للرياضة والثقافة و السياحة لحركتهم الاحتجاجية أمام مقر الولاية معلنيين عن اعتصام مفتوح الى غاية تلبية تسوية وضعيتهم ومطالبين بضرورة تدخل الوالي جمال بن بريمي بصفته المسؤول الأول على مستوى الولاية ولتسوية العالقة منذ عام والمتمثلة في عدم الحصول على مستحقاتهم المالية و الأجور العالقة من خلال قيامهم بوقفة احتجاجية أمام الولاية منددين بالظروف المزرية التي يعيشونها وللمطالبة بحقوقهم المالية ومن بين الشعارات أين هي الجمهورية الثانية أين حقنا المشروع و كذا العالم في حجر والعامل البسيط عام بدون اجر والى حد كتابة لم يتم استقبالهم ومؤكدين لآخر ساعة بأنهم أصبحوا كالكرة مابين المسؤول فكل واحد يحمل الآخر المسؤولية وهم الضحية فهم يعملون منذ سنوات بالتعاقد الجزئي ولم يتم صرف رواتبهم لعام و بالإضافة إلى التوقيفات العشوائية التي طالتهم بدون سابق إنذار وهذا ما جعلهم يحتجون وهددوا بالتصعيد في حالة استمرار الوضع على حاله وخاصة انهم خلال وقفتهم الاولى تم استقبال ممثلين عن المحتجين من طرف السلطات الولائية وتم الاستماع إلى انشغالاتهم ورفع لائحة المطالب من خلال الشكوى التي وجهها المعنيون إلى الوالي ونسخة إلى وزيري الداخلية والوزير الأول ورئيس البلدية وتحصلت آخر ساعة على نسخة من الشكوى ومفادها بان موظفي الديوان البلدي للرياضة والثقافة بعدما ضاقت السبل وعدم إيجاد الاذاني الصاغية نطالب منكم التدخل بإنصافهم حيث منذ شهر جوان2019 إلى هذا اليوم لم يتلقوا رواتبهم الشهرية و حاولو بكل الطرق ولكن الأبواب مقفلة في وجوههم وبحسب الشكوى فان عدم تلقيهم رواتبهم بسبب خصومة مابين نائب الثقافة ومدير ديوان البلدي للرياضة والضحية هم من العمال البسطاء ولكن بقيت الامور على حالها وكما انهم تم طرد البعض منهم بطريقة تعسيفية وكانت آخر ساعة أن تتطرق للقضية في وقتها ولكن بعد عدم الحصول على رواتبهم ومستحقاتهم المالية منذ عام عادوا للاحتجاج للمطالبة بتسوية وضعيتهم ولكن بعد الاستماع إلى انشغالاتهم تم إرسالهم إلى رئيس البلدية لإيجاد حلول للمشاكلهم العالقة والى حد الآن لميتم استقبالهم وهدا فيما أكد المعنيون بانهم مصرين الى مواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية تسوية وضعيتهم و تلبية مطالبهم