أعلن وزير التعليم العالي، عبد الباقي بن زيان اليوم في منشور له عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أن الدخول الجامعي الرسمي ومواصلة التعليم عن بعد حدد بتاريخ 23 أوت 2020.وكتب الوزير "نلفت عنايتكم الكريمة طالباتنا وطلبتنا الأعزاء بأن يوم 23 أوت 2020 هو تاريخ الدخول الرسمي ومواصلة التعليم عن بعد".وأشار وزير التعليم العالي أن الالتحاق بالدروس حضوريا سيعلن عنه من طرف كل مؤسسة جامعية في تاريخ لاحق حسب تطور الوضعية الوبائية في كل ولاية من ولايات القطر الجزائري.وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد كشفت في وقت سابق عن الطريقة العملياتية لتسيير نهاية السنة الجامعية الحالية والدخول الجامعي المقبل في ظل استمرار تفشي فيروس "كورونا".وأوضحت وزارة التعليم العالي أن مجموع الطلبة الذي يبلغ 1515300، سيجدون خطة خاصة لاستئناف دراستهم العليا واختتامها هذا العام في ظرف استثنائي يتميز بوجود وباء كورونا، في حين أشارت إلى أن هذه الترتيبات يمكن أن تتغير بالنظر إلى تطور الوضعية الصحية في البلاد .وذكرت الوزارة أن هذه الطريقة تتمحور حول نقاط متعددة ترتكز على الاستمرار في التعليم عن بعد وتعزيزه من أجل إكمال السنة الجامعية الحالية وبداية الموسم الجامعي المقبل، مع الاحتفاظ بالتعليم الحضوري عندما تسمح الظروف بذلك لكونها مرتبطة أساسا بالمعايير المقررة والتدابير الصحية وهذا باعتماد القوائم الاسمية في توزيع الطلبة على المجموعات والأفواج وإعدادها بشكل جيد.أما بالنسبة لحصص الأعمال التطبيقية فقد أوصت الوزارة الوصية بوجوب مراعاة الأوضاع وأخذ رأي الهيئات البيداغوجية عن طريق التوصية بالمحاكاة مع تقديم حصيلة موجزة للأعمال عبر الوسائط الإلكترونية أو الحضور مع الاحترام الصارم للإجراءات الصحية أو تأجيل الأعمال التطبيقية.كما أوصت الوزارة بتخفيض الزمن البيداغوجي بحكم أن عدد الطلبة في الأفواج يتطلب رفع الفترات الزمنية المتاحة ما يستوجب تخصيص ساعة واحدة للحصص النظرية ومثلها بالنسبة لحصص الأعمال الموجهة وساعتان لحصص الأعمال التطبيقية.أمام بالنسبة للخدمات الجامعيه فإنه تم وضع خطة خاصة لإيواء الطلبة، حيث تم تخصيص سرير واحد في غرفة مساحتها 4 متر مربع ، سريران في غرفة مساحتها 8 متر مربع ، ثلاث أسرة في غرفة مساحتها 12 متر مربع.بالمقابل أوصت الوصاية بأن يكون الإطعام من نوع الوجبة المنقولة في علب وأواني وأدوات قابلة للتخلص منها، لكي يتناول الطالب وجبته في غرفته.وفيما يتعلق بالنقل، فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أشارت إلى وجوب احترام نقل 25 طالب كحد أقصى في الحافلة مع ضمان مناوبات متعددة للحافلات يوميا حتى الساعة السادسة مساء، وهذا بوضع الخدمات الجامعية 6000 حافلة تحت تصرف الطلبة.وبشأن الإجراءات الصحية فإن الوصاية أوجبت ضرورة القياس المنتظم للحرارة عند الدخول للجامعة، مع وضع الكمامة إجباريا، وعليه ينصح بتحضير كميات معتبرة منها ابتداء مع وضع السائل الهيدروكحولي تحت تصرف الجامعات حيث سيتم توفيره من قبل المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، والتخفيض من كثافة حضور الطلبة في البنايات، مع احترام التباعد الجسدي بين الأشخاص.بالإضافة إلى منع دخول الغرباء عن المؤسسة الجامعية إليها ومنع التجمعات، مع تفضيل التنقلات المرنة للطلبة.