البلاد - ليلى.ك - أمرت مصالح الوزير عبد الباقي بن زيان رؤساء الجامعات بالتقيد بجملة من التدابير خلال تنظيم عملية استئناف مختلف النشاطات التعليمية والبيداغوجية، وفرضت إجراءات جديدة لسير الدراسة في الجامعات حفاظا على سلامة وصحة أسرة القطاع وأمرت بضرورة القياس المنتظم لدرجات الحرارة عند الدخول إلى الجامعة مع إلزامية وضع الكمامة وتخفيض كثافة حضور الطلبة (16 طالبا في 50 م2) واحترام نقل 25 طالبا كحد أقصى في الحافلة مع منع دخول الغرباء والتجمعات وضمان وجبات منقولة للطلبة، الى جانب استمرار التعليم عن بعد وتعزيزه. أفرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن الطريقة العملياتية لتسيير نهاية السنة الجامعية الحالية والدخول الجامعي المقبل في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19). وأوضحت وزارة التعليم العالي في وثيقة تتحمل عنوان "الطريقة العملياتية لتسيير نهاية السنة الجامعية الحالية والدخول الجامعي المقبل في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) تحوز "البلاد" نسخة منها، النقاط المهمة التي يجب أن يعتمد عليها رؤساء المؤسسات الجامعية في تنظيم عملية استئناف مختلف النشاطات التعليمية والبيداغوجية لتقييم المسابقات والامتحانات التي يمكن أن تتغير بالنظر الى تطور الوضعية الصحية في البلاد. وأوضحت الوثيقة أن مجموع الطلبة الذي يبلغ 15143000، سيجدون خطة خاصة لاستئناف دراستهم العليا واختتامها هذا العام في ظرف استثنائي يتميز بوجود وباء كورونا. في حين أشارت إلى أن هذه الترتيبات يمكن أن تتغير بالنظر إلى تطور الوضعية الصحية في البلاد. وذكرت الوثيقة أن هذه الطريقة العملياتية تتمحور حول نقاط متعددة ترتكز على الاستمرار في التعليم عن بعد وتعزيزه من أجل إكمال السنة الجامعية الحالية وبداية الموسم الجامعي المقبل، مع الاحتفاظ بالتعليم الحضوري عندما تسمح الظروف بذلك لكونها مرتبطة أساسا بالمعايير المقررة والتدابير الصحية وهذا باعتماد القوائم الاسمية في توزيع الطلبة على المجموعات والأفواج وإعدادها بشكل جيد. وبالنسبة لحصص الأعمال التطبيقية فإن الوثيقة توصي بوجوب مراعاة الأوضاع وأخذ رأي الهيئات البيداغوجية عن طريق التوصية بالمحاكاة مع تقديم حصيلة موجزة للأعمال عبر الوسائط الإلكترونية أو الحضور مع الاحترام الصارم للإجراءات الصحية أو تأجيل الأعمال التطبيقية. وشددت الوثيقة على ضرورة تخفيض الزمن البيداغوجي بحكم أن عدد الطلبة في الأفواج يتطلب رفع الفترات الزمنية المتاحة ما يستوجب تخصيص ساعة واحدة للحصص النظرية ومثلها بالنسبة لحصص الأعمال الموجهة وساعتين لحصص الأعمال التطبيقية. وبالنسبة للخدمات الجامعيه فإنه تم وضع خطة خاصة لإيواء الطلبة، حيث تم تخصيص سرير واحد في غرفة مساحتها 4 م2، سريرين في غرفة مساحتها 8 م2 ، ثلاثة أسرة في غرفة مساحتها 12مترا مربعا مع تخفيض كثافة حضور الطلبة 16 طالبا في 50 م2. كما أوصت الوثيقة بأن يكون الإطعام من نوع الوجبة المنقولة في علب وأوان وأدوات قابلة للتخلص منها، لكي يتناول الطالب وجبته في غرفته. وفيما يتعلق بالنقل، فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أشارت إلى وجوب احترام نقل 25 طالبا كحد أقصى في الحافلة مع ضمان مناوبات متعددة للحافلات يوميا حتى الساعة السادسة مساء، وهذا بوضع الخدمات الجامعية 6000 حافلة تحت تصرف الطلبة. وبشأن الإجراءات الصحية فإن الوصاية أوجبت ضرورة القياس المنتظم للحرارة عند دخول الجامعة، مع وضع الكمامة إجباريا، وعليه ينصح بتحضير كميات معتبرة منها ابتداء من الآن، مع وضع سائل الهيدروكحولي تحت تصرف الجامعات حيث سيتم توفيره من قبل المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وتخفيض كثافة حضور الطلبة في البنايات، مع احترام التباعد الجسدي بين الأشخاص وكذا التخفيض من كثافة حضور الطلبة في البنايات باحترام معيار العتبة القصوى 16 طالبا في 50 م2 مع تهوية وتعقيم البنايات بالقدر الممكن مع اقتصار حضور الطلبة فقط أثناء حصصهم البيداغوجية. وأمرت الوثيقة بمنع دخول الغرباء إلى المؤسسة الجامعية ومنع التجمعات، مع تفضيل التنقلات المرنة للطلبة والذين يجب حضورهم فقط أثناء حصصهم البيداغوجية. وفيما يخص طلبة الطب أكدت التعليمة على ضرورة منع دخول الطلبة الى المصالح الطبية المخصصة للمرضى المصابين بكورونا.