على هامش لقائه مع مشايخ والمشرفين على الزوايا القرانية بالقاعة شبه الدائرية لمقر ولاية برج بوعريريج كشف مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالزوايا والجمعيات الدينية السيد عيسى بلخضر ان الدولة تقنن وتوجه وتنظم وتراقب اما ان تكون الدولة كل شيء فهو اعاقة للمجتمع ذاته وليس للدولة وأضاف اننا في مرحلة نهضة باشراك الجميع فيه وقال ان هناك نقائص في المراحل السابقة التي لم يعتنى بها نسعى لتجميعها سواء من الناحية القانونية او من ناحية حسب ما اعلن عنه رئيس الجمهورية بالنسبة لقضية الذاكرة منذ شهرين والذي امر بان يعاد الاعتبار حتى لرمز الزوايا والمساجد القديمة او المدارس لرمزيتها وتاريخيتها ترمم ويعتنى بها ويدعم الذين يبعثون الاحياء فيها وأضاف ان الموضوع سوف يدرس واننا ندرك جيدا وصار ضروريا حسبه انه لا يعقل بان المنتسبين للمدارس والجمعيات الدينية لا يجدون شيئا تحفيزيا والذي سيدرس مع قطاعات مختلفة والسيد الرئيس سيتخذ قرارا لتحفيز هؤلاء وقال انه من تفرغ للعلوم الشرعية واللغوية وحفظ القرآن مؤكدا ان المستوى قوي جد ا ولكن .القوانين لا تسمح له بالالتحاق بالسلك النظامي او الوظيف و ان العمل جار لاستعاب الابناء الذين ذهبوا الى اماكن تربوية ووصف هؤلاء بالرصيد اضافي للبلاد يحتاج الى جهد وعن الاهداف المتوخاة اضاف بان المرحلة مرحلة تماسك الجزائر الجديدة التي تحتاج الى كل ابنائها واوضح بان الاشاعات والتشكيك في الهوية والتمزيق هدف كثير من الاطراف حسبه آن الاوان ان نناقش بعض الافكار وان الجزائريين متفتحين مستشهدا بان الجزائر كانت تقيم ملتقى الفكر الاسلامي لكل الافكار والمذاهب فكيف لا نتحرك والناس تنشر السموم فديانات دخيلة لنا وتيارات متطرفة حتى حسبه عبدة الشيطان يدخلون بلدنا وهذا غير معقول وعليه لابد ان يتحرك ابناؤنا وجمعياتنا وكل شرائح المجتمع لتساهم في تصحيح الصورة انطلاقا من مقوماتنا دون املاءات من احد واضاف اننا نشجع من يقوم بهذا ولا نقول كيف تفعل وان البلاد تزخر بالعلماء المصلحين ومن المجاهدين ملحا على تفعيل ذلك وهو في صميم الذاكرة وحسبه ان الجمعيات الدينية معنية بالجزء الكبير بالحفاظ على الذاكرة من احترامها وبلورة رصيدها دون تركها للنسيان حتى يبني عليه المتحاملون على الوطن والمواطن يملي عليه افكار هدامة تشوه ذاكرة ابنائنا و يود ان يكون ذلك كالاسمنت المسلح بين الشعب الجزائري من خلال المجتمع المدني بهذه المؤسسات ذات البعد التربوي والذي حسبه قرابة خمس وزارات تشترك فيه وهو الجامع لكل القدرات هذا وكان له لقاء مع المشايخ والمشرفين على الزوايا والمدارس القرآنية اين تتم الطرق الى جملة مما يهم هذا القطاع