طالب العشرات من سكان بلدية ابن باديس"الهرية" التابعة لدائرة عين أعبيد بولاية قسنطينة من السلطات العليا للبلاد، التدخل العاجل من أجل منحهم حقهم في التنمية المحلية كباقي القرى بالوطن، وتفاجأ سكان المنطقة المعروفة بطابعها الفلاحي بالتهميش وانهيار البنية التحتية للقرية، حيث لم يتم تهيئتها منذ أمد طويل، الأمر الذي زاد من معاناة السكان بهذة القرية المغزولة عن العالم الخارجي، حيث وحتى الطريق الذي يربط المنطقة بعين اعبيد لم يتم تهيئته وهو ما يزيد من معاناة السكان وعزلتهم، كما طالب السكان بعودة حافلات النقل العمومي للنشاط على مستوى منطقتهم، بعد أن اضطروا في ظل جائحة كورونا، إلى استعمال سيارات «الفرود» وهو ما يقولون إنه استنزف جيوبهم، و عبروا، عن تذمرهم من توقف النقل العمومي الجماعي الرابط بالخروب، وعدم قدرة سيارات الأجرة على تغطية الطلب صباحا و مساء، وهو وضع استغله الناشطون غير الشرعيين من سائقي سيارات «الفرود»، حيث تمكنوا من القضاء على العجز، وعلى الخصوص في ساعات الصباح الأولى، والمساء المتأخرة، و ذلك مقابل مبالغ تتراوح بين 70 دينارا و100 دينار للمقعد وهو الموشر الذي يبقى غير مقبول و يتطلب تدخل السلطات المحلية في أقرب وقت ممكن.