أعطى والي المسيلة عبد القادر جلاوي رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي نورالدين مقدر و السلطات المدنية والعسكرية و جمعيات الصيادين، اشارة استئناف نشاط الصيد البري وتسليم 74 رخصة صيد كدفعة أولى، بمنطقة الطاقية بقرية جعونة ببلدية المعاضيد، و هذا بعد توقف النشاط لمدة 25 سنة كما اغتنم الوالي الفرصة لقاء بجمعية الصيادين، و استمع لشروحاتهم حول النشاط و أهميته و كذا انشغالاتهم المطروحة على استئناف نشاط الصيد البري ،حيث المناسبة لقيت استحسانا وصدى ايجابيا لدى كما كان لقاء مع رؤساء الأحياء وجمعيات المنطقة الذين طرحوا عدة انشغالات، لاسيما التزود بالمياه الصالحة للشرب، حيث أكد الوالي على دراسة كافة الانشغالات المطروحة ليعقد بعدها الوالي لقاءا مع الأسرة الاعلامية والذين طرحوا عدة مواضيع حديث الساعة، من بينها ملف التجزئات الترابية، السكن بمختلف صيغه، اما فيما يخص حصة 1262 سكن عمومي ايجاري ببلدية المسيلة فقد اعطى الوالي التعليمات في الاسراع في اجراءات انطلاق اشغال ترميم السكنات المخربة اعداد وضعية لملفات المقصين لدراستها حالة بحالة والتسريع من دراسة الطعون المتبقية فيما يخص حصة 1600 صيغة البيع بالإيجار ببلدية المسيلة وعلى اثر استقبال ممثلي المستفيدين من هذه الحصة تطرق الوالي إلى الانشغالات المطروحة من طرف المعنيين، وأعطى التعليمات اللازمة للتكفل بها، لا سيما ما يلي على مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء والتعمير تقديم مخطط الموقع والكتلة لدراسته، مع الأخذ بعين الاعتبار مختلف الانشغالات المطروحة. وكذا مشكل فريق وفاق المسيلة كما تم الاستماع لانشغالات مواطني قرى بلدية المعاضيد حرصا من والي المسيلة عبد القادر جلاوي، على الاستماع لكافة المطالب المطروحة من طرف المواطنين، كانت له عدة وقفات بقرى رشانة، والطابية، اين طرح مواطنيها ما يلي قضية التزود بالمياه الصالحة للشرب بقرية رشانة و ربط السكنات بشبكة الغاز الطبيعي بقرية رشانة وكذا مشكل توقف مشروع الصرف الصحي بقرية لنشاش وكذا إهتراء وعدم تقديم الخدمات الصحية بصفة يومية ومنتظمة على مستوى قاعات العلاج كما كانت زيارة الي منطقة أولاد سيدي منصور ببلدية المعاضيد أين كانت له الفرصة بالاستماع لانشغالات المواطنين كما تفقد والي المسيلة الموقع الأثري "قلعة بني حماد أين استمع لشروحات القائمين على هذا المعلم التاريخي ، الذي تم تشييده سنة 1007 كعاصمة للحماديين ،حيث صنفته هيئة اليونيسكو كتراث عالمي سنة 1980 في لائحة المواقع المهمة واستمع الوالي لانشغالات الجمعيات الثقافية و السياحية الناشطة في هذا المجال ، حيث أسدى تعليمات بضرورة المحافظة و حماية هذا المعلم التاريخي ، لاسيما توفير وسائل الراحة للزائرين والسياح وضرورة تغيير بوابة القلعة طبقا لشكلها الأصلي حماية الموقع و تهيئته حيث تم على اثر الانتهاء من الزيارة الميدانية وبمعية والي المسيلة ، عقد اجتماع بمقر الولاية وهذا بحضور جميع الادارات والهيئات المعنية، اين اتخذت كافة الاجراءات والحلول لتسوية هذه الوضعيات، لاسيما التزود بالماء الصالح للشرب والربط بشبكة الغاز الطبيعي .