أقدمت مجموعة من المواطنين ببلدية "المعاضيد" الواقعة شرق عاصمة ولاية المسيلة، على غلق الطريق الذي يربط البلدية المذكورة بوسط الولاية، وذلك بإضرام النار في العجلات المطاطية وكذا وضع الحجارة، وذلك للمطالبة حسب مصادر "الأيام" بالتهيئة الحضرية وكذا غاز المدينة. خاصة وأن المنطقة جبلية معروفة بطبيعتها القاسية، وهي الحركة الاحتجاجية التي قام على إثرها رئيس بلدية "المعاضيد" بنقل مجموعة من المواطنين، خاصة القاطنين بقريتي "الزيتون" و"الخلوة" على متن بعض الحافلات والشاحنات، وأخذهم إلى مكان الاحتجاج ليقوم هؤلاء بتفريق المحتجين، وفتح الطريق أمام المارة وهي النقطة التي أفاضت الكأس، كون أن المحتجين فهموا بأن المير استنجد بعرشه الذي ينتمي إليه أو ما يعرف ب"أولاد الغيل" و"الشعابنية"، ليقع صدام بين العرشين وكادت الأمور أن تأخذ أبعادا أخرى لولا تدخل رجال الدرك الوطني، وفرقة مكافحة الشغب فضلا عن العقلاء المنتمين لعرش "أولاد فرج". وهي المشادات التي خلفت بعض الجرحى كلهم طلبة في الصف الثانوي، ليتم نقل عقلاء وأعيان العرشين إلى مقر الولاية، لطرح انشغالاتهم كما تعهد المير بالتكفل بجميع مطالبهم وفي القريب العاجل، من جهة أخرى لم يفوت مواطني بلدية "المعاضيد" أين رهنوا عودة الهدوء بتنحية المير وبالتالي عودة المياه إلى مجاريها الطبيعية خاصة وانه يرفض استقبالهم في الكثير من المرات.