أعلن أمس 159 من أصحاب حافلات نقل المسافرين بمختلف مناطق الولاية عن دخولهم في إضراب أين أوقفوا مركباتهم وامتنعوا عن نقل المسافرين بسبب فرض مديرية النقل توقيتا زمنيا جديدا يقضي بإلزامهم التوقف لمدة لا تزيد عن عشر دقائق سواء بمحطة نقل المسافرين البرية "محمد بوضياف" أو بنقاط انطلاقهم.واعتبروا الزمن غير كاف لملء الحافلات مما يهدد دخلهم خاصة في ظل عملهم على الخطوط القصيرة، وباعتبار حسبهم قوانين المرور الجديدة فإن لقمة عيشهم مهددة خاصة وان الحواجز الأمنية موزعة في كل مكان وتحاسب السائقين على زمن انطلاقهم.وعلمت "آخر ساعة" أن أصحاب حافلات النقل اتجهوا الى مقر مديرية النقل لكنهم لم يتمكنوا من مقابلة المديرة مما يجعل المشكلة قائمة إلى حين على حساب المواطنين الذين تعطلت مصالحهم من عمل ودراسة. هذا الإشكال بعد التحدي الثاني الذي تواجهه المديرة الجديدة للنقل، بعد كارثة هروب الناقلين الخواص إلى الشركات الأجنبية والتمسك بخطوط النقل في تلاعب فاضح بمصالح المواطنين الذين عانوا طويلا من ضغط النقل وانعدام وسائله لتتدخل الجهة المعنية بإصدار قرار حاسم يجبر الناقلين على العودة لنقل المواطنين أو اختيار الشركات الأجنبية ونقل العمال شرط التنازل عن خط النقل ليتم حل المشكلة التي أرقت المواطنين.وتأتي المعضلة الثانية القائمة على رفض التوقيت الزمني الذي يصرح أصحاب حافلات النقل بإضراره بمصالحهم فيما لم نتمكن من معرفة رأي مديرية النقل لعدم قدرتنا على الاتصال بها ح/بودينار