شهدت ولاية عنابة، اليوم، استنفارا أمنيا كبيرا لضمان سير الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور في أحسن الظروف، في الوقت الذي لم يقبل فيه سكان الولاية على مكاتب الاقتراع بشكل كبير وهو ما تؤكد نسب المشاركة الرسمية المعلن عنها من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. حيث قامت "آخر ساعة" بجولة في عدد من بلديات الولاية للوقوف على سير العملية الانتخابية الخاصة بمشروع تعديل الدستور، فخلال الفترة الصباحية من خلال ما لاحظته "آخر ساعة" لم تسجل مكاتب الاقتراع في البلديات الكبرى والحديث هنا عن عنابة، البوني، سيدي عمار والحجار إقبالا كبيرا من قبل الناخبين وهو الوضع الذي بقي على حاله تقريبا حتى في الفترة المسائية التي تزايد فيها نسبيا عدد المصوتين ولكنها أظهرت أيضا عدم وجود تفاعل كبير من قبل سكن الولاية مع الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، حيث بلغت نسبة المصوتين بولاية عنابة على الساعة 11:00 صباحا 05 بالمائة، أما على الساعة الثانية زوالا فارتفعت النسبة إلى 14،45 بالمائة، قبل أن ترتفع عند الساعة الخامسة عصرا إلى 19.99 بالمائة ومع إغلاق مكاتب الاقتراع أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن نسبة المصوتين على مستوى الولاية والمقدرة ب 26.73 بالمائة، حيث جرى ذاك وسط تواجد أمني ملفت على مستوى مداخل ومخارج عاصمة الولاية بالإضافة إلى باقي البلديات وهو المشهد الذي تم تسجيله أيضا أمام مراكز ومكاتب الاقتراع.