بدأت عملية فرز الاصوات الخاصة بالاستفتاء الشعبي حول مشروع تعديل الدستور بعد اختتام الاقتراع الذي جرى في أجواء عادية وفي ظل الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي الخاص بفيروس كورونا. وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أعلنت ان نسبة المشاركة على المستوى الوطني بلغت في حدود الساعة الثانية زوالا 13,03 بارتفاع نسبي مقارنة بالفترة الصباحية التي كانت في حدود 5,88 بالمائة. إقرأ أيضا: الاستفتاء على تعديل الدستور: تواصل عملية الاقتراع في أجواء ميزها الهدوء والتنظيم المحكم وبخصوص سير العملية, فقد شهدت مراكز التصويت بولايات غرب الوطن خلال الظهيرة وبعد الزوال إقبالا متزايدا للناخبين للإدلاء بأصواتهم في ظل احترام الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا (كوفيد-19). وقد عرفت مكاتب التصويت بالجهتين الغربية والجنوبية لولاية وهران, على غرار بلديات مسرغين وبوتليليس والكرمة, إقبالا متفاوتا للناخبين في الفترة المسائية ميزه تنظيم محكم. كما شهدت مراكز التصويت بولاية عين تموشنت حركية محسوسة خلال هذه الفترة, في حين تم بولاية النعامة تسجيل إقبال لعنصر الشباب على مكاتب الاقتراع, لا سيما بالبلديات ذات الكثافة السكانية المرتفعة. بدورها, شهدت ولاية مستغانم توافدا لعنصري الشباب والنساء بشكل ملحوظ على مختلف مراكز التصويت, خاصة بالبلديات الجنوبية للولاية, على غرار بوقيراط, في حين تم بولاية تيسمسلت توزيع 10 آلاف قناع واقي وألف وحدة من السائل المعقم على الناخبين والناخبات وذلك في إطار البروتوكول الوقائي المعد لهذا الاستحقاق. وشهدت مراكز ومكاتب التصويت بولايتي غليزان وسعيدة إقبالا متزايدا, خصوصا بالنسبة للعنصر النسوي. وبشرق البلاد, تم تسجيل تزايد في إقبال الناخبين خلال الفترة المسائية, لاسيما بالنسبة للعنصر النسوي, وذلك على مستوى عدة مراكز من بينها تلك المتواجدة بوسط مدينة قسنطينة, وهو ما تم ايضا تسجيله بولاية سوق أهراس التي عرفت هي الاخرى انتعاشا في الاقبال خلال ذات الفترة, خصوصا من طرف العنصر النسوي. من جانبها, عرفت ولايتا ميلة وسكيكدة أجواء مماثلة, كما سجلت ولايات قالمة, بسكرة وعنابة اقبالا ملحوظا للناخبين, لاسيما بالنسبة لهذه الاخيرة التي شهدت توافدا لفئة الشباب, في حين سجلت ولاية سطيف منحى تصاعديا في الاقبال, حسب تأكيد المندوبية الولائية للهيئة الوطنية لمراقبة الانتخابات, في الوقت الذي عرفت ولاية جيجل إقبالا متوسطا للناخبين. وبولايات الوسط, شهدت عميلة الاستفتاء على العموم وتيرة "ضعيفة نوعا ما" على عكس الاستحقاقات السابقة, حيث كانت تشهد هذه الفترة اقبالا متزايدا للناخبين, حسبما لاحظه صحفيو "وأج". فبولاية البليدة, سجلت مراكز الاستفتاء خلال فترة الظهيرة إقبالا "لا بأس به", خاصة من طرف العنصر النسوي, وهي نفس الوضعية التي شهدتها مكاتب التصويت بولاية تيبازة, حيث وصف المنسق الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات نسبة المشاركة ب"العادية". من جهتها, شهدت عملية الاقتراع خلال فترة الظهيرة بولاية الشلف اقبالا "متوسطا", في حين تم تسجيل توافد "محتشم" للمصوتين بولايات الجلفة, المدية وعين الدفلى, لاسيما بالمناطق الريفية. وبالولايات الجنوبية للوطن, توافد الناخبون على مكاتب الاقتراع, خصوصا خلال الظهيرة, لأداء واجبهم والتصويت من أجل "إرساء أسس الجزائر الجديدة", حيث شهدت ولاية ورقلة تسجيل "إقبال كبير", كما تؤكده طوابير انتظار الناخبين التي لوحظت على مستوى مركز الاقتراع المفتوح بمدرسة "الأمير عبد القادر" بعاصمة الولاية. إقرأ أيضا: الاستفتاء على تعديل الدستور: انتهاء الاقتراع والشروع في عملية فرز الأصوات نفس أجواء الإقبال شهدتها ولاية الأغواط التي يجري فيها الاستفتاء في ظل احترام صارم للبروتوكول الصحي للوقاية من تفشي فيروس كورونا وكذا إليزي التي شهدت توافد "عدد هام" من الناخبين على مراكز الاقتراع وفي أجواء تفاؤلية بتحقيق التغيير. كما واصل الناخبون بولاية أدرار التوافد على مكاتب التصويت للإدلاء برأيهم حول مشروع تعديل الدستور, وهي نفس الاجواء التي عاشتها ولاية تمنراست من خلال "الإقبال الكبير" للناخبين على مكاتب الاقتراع الذي جرى في ظروف تنظيمية حسنة وباحترام البروتوكول الصحي وكذا ولاية الوادي التي سجلت هي الاخرى "مشاركة "مقبولة" للناخبين.