أوقفت مؤخرا، مصالح الدرك الوطني للفرقة الاقليمية بمروانة، شخص يبلغ من العمر 53 سنة، بعد ثبوت تورطه في عملية اجراء أبحاث أثرية دون ترخيص وعدم التصريح بالمكتشفات لموقع أثري وإخفاء أشياء متأتية من عمليات حفر أو التنقيب، حيث ان المتهم في القضية قام بعملية الحفر والتنقيب بفناء مسكنه بحثا عن الآثار لغرض بيعها، قبل ان ترد معلومات مؤكدة لدى مصالح الدرك الوطني تفيد بذلك، على الفور اتخذت الجهات المعنية الاجراءات اللازمة، وتنقلت الى مسكن المعني، اين تم حجز قطع أثرية تعود الى الحقبة الرومانية، وكذا الأدوات المستعملة في الحفر التي تمثلت في 03 فؤوس، 02 رفش، مطرقة حجم كبير، 01 عتلة، نازع مسامير (راشكلو) وقضبان حديدية. جدير بالذكر ان العملية هذه تعد الثانية من نوعها بمدينة مروانة، بعد ان تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمروانة سنة 2017 من حجز قطع أثرية تمثلت في 65 حجر قرميد، 05 أحجار مختلفة، 14 حجر كلسي، 12 جزء لجرة 19 قطعة لفسيفساء بها 2063 قطعة صغيرة ملونة، تعود للحقبة الرومانية، مع حجز الوسائل المستعملة في التنقيب منها آلة قاطعة صغيرة الحجم نوع CROWN، 02 غربال، 01 آلة تحطيم الأحجار صغيرة الحجم نوع ORKA، فرشاة كبيرة، ملعقة بناء، مطرقة معدنية كبيرة الحجم، مطرقة معدنية صغيرة الحجم، وتم حينها توقيف شخصين مشتبه فيهما يبلغان من العمر 41 و52 سنة. حيث تمت العملية هذه بناءا على معلومات مؤكدة تحصل عليها قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بمروانة، مفادها قيام شخص بعملية تنقيب داخل منزله الكائن بحي محمد بوضياف ببلدية مروانة بحثا عن الآثار لغرض بيعها، على الفور تم الأخذ بالإجراءات القانونية لتفتيش المنزل (في طور الإنجاز)، أين عثر بداخله على صاحب المسكن رفقة عامل يقوم بعملية الحفر داخل المنزل، وقطع أثرية مختلفة، كما تم العثور بداخل المنزل في الطابق الأرضي على حفرتين، هذا في انتظار تقديم المعني امام الجهات القضائية بخصوص إخفاء أشياء متأتية من عمليات الحفر والتنقيب، عدم التصريح بالمكتشفات لموقع أثري.