هي واحدة من قضايا انتهاك الحرمات التي تفشت في مجتمعنا في ظل غياب الوازع الأخلاقي والديني الذي بإمكانه أن يجد من هذه الآفة الخطيرة التي باتت تنهش أجساد الريفيات بالخصوص هي قصة حقيقية وليست من وحي الخيال لراعية غنم ويتعلق الأمر بالمدعوة (ع.س) 28 سنة تقطن بإحدى القرى النائية التابعة لبلدية الشيحاني بالطارف التي تعرضت لاغتصاب وحشي من قبل عمها الذي استدرجها لممارسة الرذيلة داخل الإسطبل الذي تملكه العائلة ولكن وأمام إصرار هذه الأخيرة على رفض الموضوع جملة وتفصيلا هددها بالقتل إن هي أخبرت أفراد العائلة لكن عم الضحية أصر على طلبه ذك حيث باغت المسكينة بينما كانت ترقد بمنزلها آمنة حيث تهجم عليها ليسلبها شرفها بكل وحشية في لحظة تحطمت فيها معاني الإنسانية وضربت الأخلاق والقيم عرض الحائط ليرسم بذلك وصمة عار قطع بها كل أمال الفتاة العذراء التي كانت تحلم يوما أن تزف بفستان أبيض إلى بيت زوجها لتعيش كغيرها قصة حب مع فارس أحلامها لكن وحشية العم الذي كان من المفروض أن يكون السر الجارح الذي يدافع عن شرف وكرامة العائلة لا أن يكون الظالم القاسي الذي ينتهك حرمة عائلته متناسيا بذلك أنه عمها لتبقى بذلك هذه القضية واحدة من أبرز قضايا انتهاك الحرمات بالطارف التي لا تزال المناطق المعزولة بها تسجل أرقاما توحي بحجم الظاهرة التي وإن بقيت من الطابوهات إلا أنها سجلت من القضايا الأبرز في سجلات مصالح الأمن بالولاية التي باشرت تحقيقاتها المكثفة في الموضوع فور تلقيها البلاغ للتحري في حيثيات الموضوع الذي بات يشغل الرأي العام المحلي بالمنطقة.