سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المحكمة العليا تقبل الطعن بالنقض في قضية السعيد بوتفليقة التوفيق وطرطاق إحالة القضية للمحكمة العسكرية الإستئنافية بالبليدة للفصل فيها من جديد بتشكيلة جديدة
وافقت المحكمة العليا،اليوم الأربعاء 18 نوفمبر،على الطعن بالنقض في قضية التآمر التي يتابع فيها كل من الفريق المتقاعد محمد مدين المدعو (توفيق) واللواء بشير طرطاق وشقيق الرئيس السابق سعيد بوتفليقة.وقررت المحكمة العليا إحالة القضية إلى مجلس قضاء البليدة للفصل فيها من جديد بتشكيلة جديدة حسب المحامي صديق موحوس عضو هيئة دفاع لويزة حنون.وقررت المحكمة العليا قبول الطعن بالنقض الذي تقدمت به هيئة دفاع كل من شقيق رئيس الجمهورية السابق سعيد بوتفليقة المدير السابق لدائرة الاستعلام والأمن الفريق محمد مدين ومنسق الأجهزة الأمنية اللواء طرطاق.و سيتم إحالة ملف السعيد بوتفليقة والجنرال توفيق وطرطاق إلى المحكمة العسكرية الإستئنافية بالبليدة بتشكيلة جديدة،بعد قبول المحكمة العليا للطعن بالنقض.وأفاد عضو هيئة الدفاع المحامي خالد برغل أن المحكمة العليا قد قبلت بالأحكام الصادرة عن مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة،كاشفا أنه سيتم إحالة الملف من جديد إلى المحكمة العسكرية الاستئنافية بالبليدة بتشكيلة مغايرة تماما.وأصدر مجلس الإستئناف العسكري شهر فيفري حكما بإدانة كل من السعيد بوتفليقة والجنرال توفيق وبشير طرطاق ب 15 سنة سجنا نافذا من بتهمتي المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة بالمقابل تم تبرئة زعيمة حزب العمال من التهم التي وجهت لها من قبل النيابة العامة ليتم إخلاء سبيلها يوم الجلسة مع إدانتها ب 3 سنوات سجنا منها 9 أشهر حبس نافذة بتهم عدم التبليغ عن جناية.