معيزي جميلة استجاب أمس أزيد من 24ألف عامل من قطاع التكوين المهني من أساتذة وإداريين ومهنيين لنداء الإضراب الذي دعت إليه النقابة الوطنية والذي سيدوم إلى غاية نهار اليوم حيث شلت 65% من المراكز على مستوى 25 ولاية احتجاجا على صمت الوزير الهادي خالدي على مطالبهم التي رفعت في وقت سابق والتي حملت أزيد من 12 انشغالا، على رأسها ملف المنح والعلاوات وصرفها وبأثر رجعي قبل نهاية شهر أفريل المقبل وقد أكد الأمين العام للنقابة السيد أوكيل في تصريح لوسائل الإعلام المحلية أن الاستجابة في اليوم الأول من إضراب الثلاثة أيام قد عرف استجابة واسعة صبيحة أمس الثلاثاء بنسبة وصلت إلى حدود 55% وهي النسبة التي عرفت ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالإضراب الذي قامت به ذات النقابة يومي 09 و10 من الشهر الجاري حيث لم تتعد فيه نسبة الاستجابة 05% وقد مس الإضراب حسب الأمين العام للنقابة كافة عمال القطاع من أساتذة وإداريين وعمال مهنيين من سائقين وحراس ومسيري مخزن والبالغ عددهم أزيد من 25ألف عامل على مستوى 25ولاية من الوطن من مجموع 40 ألفا منتشرة عبر كامل التراب الوطني. ويأتي هذا الإضراب الذي تبنته النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني لإبلاغ الوزارة الوصية بضرورة الأخذ بمطالبهم مهددين في ذات الوقت بتنظيم احتجاجات وإضرابات أخرى أكثر حدة إلى غاية تلبية مطالبهم التي لم تجد استجابة من قبل الوصاية منذ تاريخ 12 ماي المنصرم والتي تضمنت بالخصوص العلاوات والنقائص التي حملها القانون الأساسيي الخاص بالقطاع خاصة ما تعلق برتبة المتعاملين النفسانيين والتقنيين وإقصائهم من الترقية إلى مستشاري التوجيه والتقييم المهني وكذا ملف التعاقد والمضايقات التي يتعرض لها ممارسو النشاط النقابي. ويأتي إضرابهم موازاة مع الإضراب الذي دعت إليه النقابة المنضوية تحت لواء المركزية النقابية لولاية الجزائر.