سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية بخنشلة تنجح في الإطاحة بأشخاص يقومون بالنصب والاحتيال و بيع سلع وهمية عبر الأنترنت المتهمون ينحدرون من ولايات بشرق وجنوب البلاد
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بخنشلة ، في نهاية الأسبوع ، من فك لغز قضيتين مرتبطتين بالنصب والاحتيال عبر الإنترنت ، أين قام أصحابها بإنشاء حسابات و صفحات وهمية بهدف الحصول على المبالغ المدفوعة مسبقا من الزبون، ليقوموا بعد ذلك بالاختفاء كليا و إخفاء الصفحات و الحسابات الإلكترونية حتى لا ينكشف أمرهم . القضية الأولى تعود إثر شكوى تقدمت بها فتاة في العقد الثالث من العمر مفادها تعرضها للنصب والاحتيال من شخص سلبها مبلغ مالي يقدر ب18.000 دج ، ذلك بعد تصفحها لموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أين لفت انتباهها حساب إلكتروني باسم مستعار ، وضع بهه شعار * حسابي للعمل و ليس للتعارف * ، يقوم من خلاله ببيع ملابس نسائية عبر الأنترنت ، بعد التواصل مع صاحب الحساب الإلكتروني ، طلب هذا الأخير من الضحية إرسال المبلغ المالي عبر الحساب البريدي الجاري ، بعد اتمام الصفقة قام هذا الأخير بغلق الحساب الإلكتروني ، ليتبين للضحية وقوعها فريسة للنصب من قبل صاحب الحساب الإلكتروني . بالتحقيق المعمق والدقيق في القضية وباستعمال الوسائل التقنية الحديثة والتتبع الإلكتروني تم تحديد هوية صاحب الحساب الإلكتروني، شخص في العقد الثاني من العمر ينحدر من إحدى الولايات الشرقية المجاورة .بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق، تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيه بموضوع النصب عن طريق الأنترنتتم بموجبه تم تقديمه أمام الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة. أما القضية الثانية فتعود عقب شكوى تقدمت بترسيمها فتاة في العقد الرابع من العمر مفادها تعرضها للنصب والاحتيال من قبل مع سلبها مبلغ مالي يقدر ب35.000 دج ، ذلك بعد تصفحها لموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أين لفت انتباهها حساب إلكتروني لفتاة باسم مستعار ، تقوم من خلاله ببيع ملابس نسائية عبر الأنترنت ، بعد التواصل مع صاحب الحساب الإلكتروني ، طلبت من الضحية إرسال المبلغ المالي عبر الحساب البريدي الجاري الخاص بها ، بعد اتمام الصفقة أصبحت هذه الأخيرة لا ترد على الرسائل الإلكترونية الخاصة بالضحية ، ليتبين للضحية وقوعها فريسة للنصب من قبل صاحبة الحساب الإلكتروني . بالتحقيق المعمق والدقيق في القضية وباستعمال الوسائل التقنية الحديثة والتتبع الإلكتروني تم تحديد هوية صاحبة الحساب الإلكتروني، لفتاة في العقد الثاني من العمر تنحدر من إحدى الولايات الجنوبية ، وبعد الانتهاء من إجراءات التحقيق، تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيها بموضوع النصب عن طريق الانترنت تم بموجبه تم تقديمها أمام الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة.