تعيش عائلة سناني منذ أزيد من 3 أشهر تحت وطأة الرعب و الخوف من إنهيار منزلها الواقع بالمنطقة الجبلية بطريق ما قبل الميناء ، وذلك على خلفية الانهيار الجبلي الذي ضرب المنطقة منذ فترة . وحسب تقرير الخبير الذي عاين وضعية البيت محددا قابليته للسقوط في أية لحظة. وفي هذا السياق فإن الانهيار الجبلي الذي أتى على نسبة كبيرة من المساحات الأرضية المتواجدة بالمكان أدى كذلك إلى تضرر البنايات و المنازل على مستوى المنطقة و تراكم نسبة معتبرة من الأتربة بهذه الأخيرة ليظل منزل عائلة سناني . الذي غزته هو الآخر الأتربة يصارع الشقوق العميقة التي تمكنت من جدرانه وسقفه جعلت من يوميات هذه العائلة المتكونة .من 18 فردا تعيش مأساة حقيقية إستمرت منذ الانهيار الجبلي الأول الذي سجلته منطقة طريق ما قبل الميناء . لتتضاعف خطورة سقوط منزلهم مع الانهيار الثاني لتجد العائلة نفسها محاصرة بكومة من الأتربة و بيت آيل للسقوط في كل لحظة لكن ما باليد حيلة فرب العائلة ينخر جسده الإعاقة ليبقى هذا الأخير عاجزا بمعنى الكلمة عن رفع الغبن عن عائلته ناهيك عن ضعف إمكانياته المادية التي لا تكفي لترميم و صيانة منزله الذي هو أصلا ملك للورثة . لتظل هذه العائلة تعاني من جهة خطر التمرد إثر إحتمالية إنهيار المنزل وأزمة السكن من جهة أخرى و التي أرهققت هذه العائلة رغم إيداع ملف السكن منذ 1981. لتتجدد مع كل ذلك معاناة وآلام هذه الأخيرة و التي تطالب بالتكفل العاجل وإيجاد الحلول لوضعيتها. بكاي يسرا