خلفت عمليات الحفر والأشغال على مستوى التربة بالمنطقة الجبلية لما قبل الميناء بمدينة عنابة الأسبوع المنصرم على انهيار كلي لمنزل أحد الأشخاص القاطنين على مقربة من القطعة الأرضية التي تشهد عمليات الحفر هذا الحادث الذي غادر على إثره القاطنون منزلهم بسبب الأضرار الكبيرة التي طالته من جراء انهيار المساحات الأرضية التي شيد عليها المنزل بالإضافة إلى الأساسات وسقوط كل دعائم هذا الأخير وفي هذا السياق فإن أشغال الحفر تمت على ملكية خاصة لكن نظرا لخواص المنطقة الجبلية ذات الانحدارات التي زادت من حدة هشاشة وانجراف التربة مما سهل الانهيار الكامل للبيت دون يخلف ضحايا كون المنزل كان خاليا من قاطنيه فترة الحادث، هذه الوضعية الكارثية للقطع الأرضية جعلت من أي عملية حفر أو أشغال نظامية تهديد لتماسك جل أساسات البناءات المتواجدة على اختلاف تموقعها بالنسيج الأرضي الذي فقد صلابته ،وفي ظل غياب اللجان المكلفة بمعاينة المساحات الأرضية بالمناطق الجبلية لتقدير مدى تضررها من مختلف العوامل الطبيعية والتي صارت منذ سنوات عائقا يهدد سلامة البناءات والسكان على حد السواء كالأمطار التي زادت من حدة الإنجرافات لتكون التربة على اختلاف طبقاتها نسيج غير من يستدعي التسوية الفورية . بكاي سرا