تعيش عائلة تتكون من 8 أفراد في أوضاع جد مزرية وصعبة حيث أنها تقطن بغرفة صغيرة جدا محجوبة عن ضوء الشمس و سقفها قصديري مثقوب وجدرانها متشققة وآيلة للسقوط تملؤها الرطوبة حيث تلجأ إلى إستعمال الشموع ليلا ونهارا و مازاد الطين بلة هو أن العائلة مهددة بالطرد من طرف صاحب الغرفة التي تأويها ، بالإضافة إلى الأمراض التي أصابت أفرادها فإحدى بناتها معاقة حركيا إلى جانب أمراض الحساسية وضيق في التنفس التي يعاني منها باقي أفراد العائلة و ذلك بسبب الروائح الكريهة وإنعدام الهواء النقي داخل الغرفة التي تنعدم بها أدنى الشروط الضرورية للحياة كما لا توجد بها دورة للمياه وهكذا فإن هذه العائلة المسكينة منقوصة من كل مقومات الكرامة الإنسانية و حياة العزة في بلاد الإستقلال و مليون و نصف مليون شهيد وبعد عدة محاولات للحصول على سكن إجتماعي و للأسف مطالبها لم تجد آذانا صاغية من طرف المسؤولين بالرغم من إيداعهم ملف الحصول على سكن منذ سنوات ولكن بدون جدوى ولهذا طالبت العائلة بتدخل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للنظر في وضعيتهم وإيجاد حل لهم في أقرب وقت لأن حياتهم صعبة وقاسية إلى حد كبير حيث أن صاحب الغرفة يحرمهم من الكهرباء و الماء وهم يدفعون تكاليف الإيجار كل شهر أو أكثر مما تستحق تلك الغرفة الصغيرة و هذا ما جاء في النداء الذي تلقت آخر ساعة نسخة منه و الموجه إلى الرئيس للنظر في قضية هذه العائلة التي تكاد أن تموت بسبب البؤس و الشقاء و الظروف التي تعيش فيها. حورية فارح