مازالت التحقيقات متواصلة عبر عدة ولايات شرقية لوضع اليد على مصدر الإسمنت المغشوش الذي تسبب في خسائر فادحة لعشرات المواطنين المستفيدين من البناء الريفي و الذين سقطت أسقف منازلهم و أعمدة البناء وتداول قبل ايام بأن مصدر هذا النوع من الإسمنت المغشوش و المغلف بأكياس تابعة لمصنع حجر السود هو ورشات سرية تقوم بخلط الإسمنت بالحبس مستغلة الندرة لتسوقه بسعر 500 دج و حسب مصادرنا فإن التحقيقات مازالت متواصلة مع وضع فرضية أخرى بخصوص مصدر هذا الإسمنت حيث يرجح أن تكون إحدى الجهات قد قامت بإستيراده من الخارج و تسويقه رغم عدم صلاحيته و الموضوع مازال محل بحث و تحرى من طرف المصالح المختصة وفيما يخص مصير الضحايا و الذين تكبدوا خسائر تصل إلى 40 مليون سنتيم و الذين تقدموا بشكاوى للبلديات و المصالح التقنية خصوصا بولاية الطارف بإعتبار أنها الأكثر تضررا فقد كشف الضحايا بأنهم تلقوا ضمانات من الإدارة بإيجاد حل لهم لتعويضهم و هذا بالتنسيق مع الجهات المختصة. يوغرطة