تم صبيحة اليوم توقيع اتفاقيتين بين جامعة البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج والمجلس الأعلى للغة العربية والمدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار بقسنطينة وحسب مدير الجامعة البروفيسور عبد الحق بوبترة ان الجامعة ان الاتفاقيتين تدخلان في إطار الشراكة بين مؤسسات علمية تهدف إلى شراكة خاصة في البحث العلمي والتربصات بالنسبة للطلبة والبحوث العلمية بخصوص شهادة الدكتوراء بحيث ان الجامعة تساهم في هذا الصرح اللغوي مع المجلس الأعلى للغة مع الاستفادة من الخبرة الكبيرة وكذا المدرسة في اطار تحسين الاداءات في اللغة العربية وحتى اللغات الأجنبية وأضاف أن الجامعة في تعاون مع كل المؤسسات العلمية كما كشف عن اتفاقيات مع جامعات أوربية و مشروع (ايرا بليس ) URA PLUSمع جامعة بريطانية وجامعة من تونس حيث تم الشروع في الدروس عن بعد والتي تدخل في اطار اتفاقيات عالمية مشيرا ايضا الى مشاريع اخرى بعد تحسن الظروف الوبائية من جهته البروفيسور الصالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية اكد ان من مهام المجلس العمل على ازدهار اللغة العربية وتعميم استعمالها في العلوم والترجمة لهذه الغاية وحسبه في إطار الشراكة البينية بين المجلس والجامعات الوطنية بحيث ان تواجده بالجامعة من اجل تجسيد وتوقيع هذه الاتفاقية التي تتعلق برعاية المجلس لطلبة الدكتوراء وإسهام الأساتذة في الرفع من قيمة الأعمال والدفع بالبحث العلمي في مختلف مستوياته للرقي بتطوير اللغة العربية والرفع من سوية المجلس في مسالة الرقمنة بخصوص النزول الى الجامعة وجعل هؤلاء الأساتذة وطلبة الدكتوراء يسهمون في المشاريع الكبرى وأكد أن المجلس فتح 12 مشروعا كبيرا منها ما تنتهي سنة 2026 ومنها سنة 2024 وهناك مشاريع مستعجلة في طريق الانجاز وحسبه نزل إلى الجامعة من اجل التكامل البيني في خدمة المواطنة اللغوية والتي يعني بها الإشعاع العلمي للغة العربية لتعود إلى وضعها الجيد كما أضاف ان لقائه اليوم بين منتجي الأفكار وصانعي القرار أما عن مشاريع المجلس أوضح أن هناك مشاريع كثيرة وانه يشتغل دون توقف و سيفاجئ الجزائريين هذا العام حسبه بمناسبة الأيام القارة العالمية الخمسة بمشاريع كبرى منها حول الطفونية جاهزون خلال اليوم العالمي للغة الأم و مشروع دليل الدبلوماسية والسياحة والفندقة والنقل خلال الفاتح مارس و مشروع التكامل اللغوي حول العيش معا بسلام يوم 16 ماي ومشروع المعجم الثقافي الجزائري يوم21 ماي وحسبه تم إعداد احتفائية كبيرة كإستراتيجية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بحيث سيكون 20 مجلدا بخصوص المعجم التاريخي للغة العربية ومجلدات أخرى ذات العلاقة بالموسوعة الجزائرية وأعمال أخرى تتعلق بمشروع مشترك بين المجلس الأعلى للغة العربية والمجلس الإسلامي حول معلمة المخطوطات الجزائرية ، مدير المدرسة العليا للاساتذة آسيا جبار قسنطينة البروفيسور رابح طبجون من جهته أوضح أن الاتفاقية ستكون في مصلحة الطلبة والأساتذة والبحث العلمي وذلك استجابة لتوصيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة التعاون بين الجامعات والمدارس العليا وحسبه ان المدرسة لها تجربة في التعليميات والبيداغوجيا وفي طرق التدريس كما أن لجامعة البشير الإبراهيمي إطارات وكفاءات ومخابر ويتم التعاون في حدود بنود الاتفاق وسيطور من منتوج الطلبة والأساتذة وفتح أفاق داخل الوطن