إصدار معاجم و دراسات في مختلف المجالات لترقية اللّغة العربية كشف يوم، أمس، الدكتورصالح بلعيد، رئيس المجلس الأعلى للّغة العربية، عن الشروع في مشاريع بحثية هامة، ستتواصل إلى غاية 2026، فيما سيعلن عن المشاريع المنجزة خلال العام الجاري، فضلا عن إصدار معاجم و مجلدات في مختلف المناسبات، مبديا اهتمام المجلس المتزايد بالبحث العلمي و عقد اتفاقيات مع الجامعات . و أكد في تصريح إعلامي، خلال عقد اتفاقية شراكة مع جامعة الإبراهيمي بالبرج، أن تجسيد هذه الشراكة، من مهام المجلس الأعلى للغة العربية، للعمل على تطوير و ازدهار اللغة العربية و استعمالها في العلوم و الترجمة، مضيفا بأن هذه هي الغاية من الشراكة البينية بين المجلس و الجامعات الوطنية، مشيرا إلى أن أهم الأهداف من التوقيع على الاتفاقية مع جامعة البرج، هو رعاية المجلس لطلبة الدكتوراه و إسهام الأساتذة في الرفع من قيمة الأعمال التي يقدمونها للمجلس الأعلى للغة العربية و الدفع بالبحث العلمي في مختلف المستويات للرقي بتطوير اللغة العربية. و أشار إلى أن المشاريع التي أطلقها المجلس، كثيرة و ستفاجئ الجزائريين، على حد قوله، حيث سيتم الكشف عنها خلال الأيام القارة، وهي 05 أيام في السنة، مبديا جاهزية مجلسه، لإطلاق المشروع الأول خلال أيام، بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم و مشروع آخر يتعلق بالدليل الدبلوماسي و السياحة و الفندقة و النقل، سيكون جاهزا في أول مارس و آخر حول التكامل اللغوي و العيش معا بسلام، سيتم الكشف عنه يوم 16 ماي، كما سيصدر المحلي حسب ما كشف عنه، المعجم الثقافي الجزائري يوم21 ماي. و أضاف بأن الاحتفائية العميقة التي يعد لها المجلس كاستراتيجية كبيرة خلال اليوم العالمي للغة العربية، تتمثل في إصدار 20 مجلدا يخص المضمون التاريخي للغة العربية و مجلدات أخرى ذات العلاقة بالموسوعة الجزائرية و مشروع مشترك بين المجلس الأعلى للغة العربية و المجلس الإسلامي لمعلمة المخطوطات الجزائرية. كما أكد على أن هذه المشاريع، لن تتأثر بإجراءات الحجر للوقاية من وباء كورونا، كون أن المجلس له خلية خاصة بالرقمنة و يشتغل بصفة عادية، فالمجلة تصدر في حينها و المشاريع مستمرة، مشيرا إلى انجاز معجم ألفاظ الحياة العامة في زمن الكورونا و في مدة 5 أشهر و في ظرف زمني ضيق.