كشفت مصادر نقابية داخل أسوار مركب آرسيلورميتال عنابة يوم أمس موقف الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين سيدي السعيد الذي أكد من خلاله رفضه القاطع لآليات التسريع التعسفي المنتهجة ضد عمال ما كان يعرف في وقت مضى بمفخرة الحديد والصلب بالجزائر حيث جدد هذا الأخير في اتصال مطول جمعه من الأمين العام لنقابة عمال المركب دعمه للآليات الموظفة من طرف ممثلي العمال من أجل الظفر بالحقوق المشروعة لأكثر من 7000 عامل بالإضافة إلى إلزامية الفصل بصفة نهائية في الملفات التقنية الخاصة بالاستثمار وإعادة تجديد عديد الوحدات الإنتاجية و الورشات مع تحديد إجمالي الظرف المالي الموجه لذات العملية وكذا بعث مجلس إدارة خاص لتسيير ملف الاستثمار يأتي ذلك بعد يوم واحد من بداية اللقاءات الاستثنائية التي تجمع الريك الاجنبي مع أعضاء نقابية المركب حيث تطرق الطرفين خلال لقائهم أمسية الاثنين المنصرم الى قلة من الملفات العالقة منذ فترة بين الجهتين، والتي ساهمت بصفة مباشرة في تأزيم الأوضاع داخل آرسيلورميتال واترث سلبا على المردود الإنتاجي لمختلف الوحدات خاصة منها قضية إعادة تجديد المفحمة وقضية التسريع الطوعي للعمال مقابل مبلغ 20 مليون، إذ اتفق الطرفان اللذان التقيا في اجتماع مغلق لفترة تزيد عن الخمسة ساعات كاملة على عقد لقاء نهائي عشية يوم غد الأربعاء للفصل نهائيا في القضايا العالقة بآرسيلور ميثال عنابة. خالد بن جديد