أقدم أحد الشباب المنحدر من قرية "اغيل قافري" دو العشرون عاما على وضع حد لحياته ، أول أمس، بمقر سكناه بقرية "أدوز". ولقد تم العثور عليه من طرف أفراد عائلته صدفة. وحسب المعلومات المستقاة من مصادر محلية؛ فان الشاب المذكور ابن فلاح، قد لجأ إلى الانتحار بعدما ثقلت عليه المشاكل العائلية الكثيرة التي كان يتخبط فيها، لتضيق عليه الرض بما رحبت. وللعلم، فان المنطقة قد سجلت بهدا الحادث أربع حالات مماثلة في ظرف أقل من شهر، ما يدعو الى القلق حيال انتشار هده الآفة في الآونة الأخيرة ،التي كثيرا ما يلجأ إليها الأشخاص و يتخذونها كحل في ظل المشاكل الكثيرة اللامتناهية التي يعاني منها المواطنون، كالبطالة، تدني المستوى المعيشي، الغلاء الفاحش وانعدام فرص السكن و ما الى دلك من ضروريات الحياة.ما يجعل كل السلطات المحلية على اختلافها مسؤولة أمام هده الأوضاع في غياب استراتيجية فعالة للتكفل الأمثل و العاجل بالمشاكل المختلفة للمواطنين خاصة شريحة الشباب. ز.مهنى