ثمن البروفيسور "بقاط بركاني" رئيس عمادة الأطباء في الجزائر،قرار رئيس الجمهورية القاضي بالفتح الجزئي للحدود.وقال بركاني، في تصريح خص به إذاعة سطيف الجهوية أمس الاثنين ، أنه من غير الممكن مواصلة غلق الحدود، ومن الضروري الانفتاح لكن بتطبيق بروتوكول صحي صارم على جميع المسافرين.وكشف بركاني، أن الأولويات في بداية الرحلات ستكون للمرضى والحالات الحرجة والعالقين منذ أشهر ,حيث سيتم إتباع البروتوكول المقترح المطبق في كل دول العالم،والذي يتضمن كشف "بي.سي.أر" صالح ل 36 ساعة قبل إقلاع الطائرة،وعند الوصول ضرورة إجراء كشف سريع لكل مسافر لمدة 15 دقيقة.وتابع بركاني، أنه من تثبت تحاليله سلبية فبإمكانه المغادرة فورا، أما أصحاب التحاليل الإيجابية فيحولون مباشرة للحجر الصحي.وكشف المتحدث، أن مدة الحجر الصحي ستكون لمدة 10 أيام للقادمين من أوروبا و15 يوما للقادمين من آسيا خاصة الهند وتركيا بالنسبة للأشخاص الذين تثبت إصابتهم بالفيروس.كما سيحول أصحاب الحجر الصحي إلى فنادق مجهزة ومختارة من طرف السلطات العمومية.وأكد بركاني، على أن قرار الفتح الجزئي للحدود، لن يؤثر على عدد الإصابات بفيروس كورونا إذا تم تطبيق البروتوكولات الصحية بشكل صارم.من جهة أخرى، قال نفس المتحدث أن السلالات ال20 الموجودة في الجزائر لا تخيف لأنه تمت معالجتها والمراقبة متواصلة والحالة الوبائية مستقرة.واستبعد بركاني تشديد إجراءات الحجر الصحي،وزيادة ساعات الحجر الليلية مؤكدا أنها كافية وفعالة في هذا الوقت بالتحديد.مؤكدا ضرورة التطبيق الصارم لإجراءات الوقاية وتدابيرها من أجل تفادي خطر العودة إلى نقطة الصفر وعودة ارتفاع أعداد الإصابات اليومية بالفيروس التاجي المستجد.