تتواصل أشغال ترميم وإعادة تأهيل عدة مصالح بمستشفى امشدالة التي انطلقت منذ بداية السنة فيما ينتظر أن تستكمل بعد مرور أشهر قليلة حسبما أفادت مصادر مسؤولة أمس الأول حيث طالت عملية التأهيل عددا من المصالح الاستشفائية كمصلحة الاستعجالات التي خصص لها غلاف مالي قدر ب7 ملايين دج، بالموازاة مع ذلك الإشغال تتواصل الأشغال على مستوى مصلحة الطب الداخلي المتعلقة بالرجال والنساء لتنتهي بعد أربعة أشهر وهي بدوره رصد لها غلاف مالي يصل إلى 6 ملايين دج هذا ومن المنتظر أن تعرف مصلحة التوليد والأمومة نفس العملية إلى جانب التهيئة الخارجية لمستشفى امشدالة وتضيف المصادر ذاتها أن هذه المستشفى تتلقى إعانة من مديرية الصحة فيما يخص اقتناء التجهيزات والآلات باهظة الثمن بينما العملية إعادة تجديد الأثاث وتجهيزات المستشفى على عاتق المؤسسة الاستشفائية .وسبق لوالي البويرة في آخر معاينة له أن قدم إعانة مقدرة ب2.5 مليون سنتيم من اجل استكمال باقي الأشغال مبديا إعجابه بمبادرة القائمين على مبادرة إعادة تأهيل المستشفى خاصة إذا علمنا أن المؤسسة تقدم أحسن الخدمات على مستوى الولاية لكن يبقى الأخصائيون والأطباء المختصين في التخدير والإنعاش على وجه التحديد غير كافيين لتلبية كافة الاحتياجات الصحية للمرضى وعند التدخلات المستعجلة إذ يعرف الطريق الوطني رقم 5 والطريق الوطني رقم 126 ووقوع عدة حوادث أليمة يذهب ضحيتها قتلى وجرحى لذا فالموطنون بحاجة إلى تدخل فوري خاصة الحالات الخطيرة وفي هذا الجانب كلف فريق شبه طبي لإسعافهم فيما تحول الحالات المستعجلة نحو مستشفيات تيزي وزو والعاصمة .وفيما يتعلق بعدد الأطباء الأخصائيين فانه يتواجد 10 أطباء أربع جراحين في الجراحة العامة وطبيب في أمراض القلب ومختصين في أمراض النساء وآخر في جراحة العظام إلى جانب مختص في طب الأطفال والطب الداخلي وعليه فان هذه الأرقام تظهر أن المستشفى بحاجة إلى أخصائيين في مجالات طبية أخرى نظرا لدورهم في التخفيف من المتاعب المعنوية والمادية على الباحثين عن العلاج رغم أن المجهودات المبذولة من طرف السلطات المعنية لإعادة الاعتبار للمستشفى . ع ع