تعجب الذين شهدوا،الثلاثاء المنصرم،إحياء ذكرى الربيع الأمازيغي المصادف ل 20 أفريل من كل سنة ،حينما أقدمت مجموعة من طلبة جامعة مولود معمري بتيزي وزو، متكونة من حوالي 30 فردا بصفتهم مناضلين معروفين بولائهم للحزب العتيد،على رفع لافتات و التلفظ بشعارات مناهضة للحكم، و أخرى تطالب بترسيم اللغة الأمازيغية و ضرورة الاعتراف بالهوية الأمازيغية،في مسيرة نظموها انطلاقا من الحي الجامعي "باسطوس" نحو مقر الولاية. وقد تساءل بعض المتتبعين للشؤون السياسية على هذا التناقض الضمني الواضح في الأيديولوجية بين هؤلاء و الحزب العتيد،ما يجعل سي بلخادم في موقف لا يحسد عليه.